الأحد، 23 سبتمبر 2012

معجزات أهل بيت

كان شاب من « أذربيجان » إسمه « حمزة » يرغب في دراسة العلوم الدينية إلا أن الهيئة رفضت قبوله لعيب في إحدى عينيه ، فلم تتوفر فيه إحدى شرائط القبول ، فالطالب ـ في نظر تلك الهيئة ـ يلزم أن يكون سالماً من العيوب الخلقية حتى لا يعاب وينتقص .
فيبكي « حمزة » لحرمانه من ذلك الهدف الذي كان يسعى إليه .
فيبادر أبوه ويصر على المسئولين في تلك الهيئة ليقبلوه حتى لا ينعكس ذلك على نفسيّة إبنه وحياته المستقبليّة .
ومراعاة لعواطف الأب ، ونفسية الإبن توافق الهيئة على قبول « حمزة » في ضمن أكثر من مائة شاب اُرسلوا إلى « إيران » .
وفي « طهران » يتم استقبال الشباب الأذربيجاني استقبالاً حافلاً اشتركت فيه الإذاعة والتلفيزيون ، حيث أخذت لهم الصور والأفلام .

وكان أحد مصوري الأفلام يسلط عدسة التصوير على عين « حمزة » المعيوبة مكرراً .
وأهديت نسخة من هذا الفيلم إلى المدرسة التي استقبلت هؤلاء الشباب في « قم » المقدسة .
وذات يوم ، وفي صالون المدرسة ، يعرض ذلك الفيلم عليهم ، كنوع من الترفيه وتغيير الأجواء .
وفي كل مرّة كانت تظهر عين « حمزة » المعيوبة ، كانت تتصاعد صيحات الضحك من رفاقه .
إظلمت الدنيا في عيني « حمزة » . . وضاقت عليه الحياة . .
فقرر الرجوع إلى بلده حتى لا يكون مورد استهزاء وتحقير رفاقه .
ولذلك توجه إلى الحرم الشريف حتى يودع السيدة المعصومة ( عليها السلام ) ويبثها ألمه وأحزانه .
وبقلب منكسر ، وعين تدمع بغزارة ، يتوجه إلى السيدة ( عليها السلام ) قائلاً : يا بنت باب الحوائج !
قد جئتك من على بعد مئات الأميال حتى أدرس تحت ظلك ورعايتك ، فأكون مبلغاً . . .
ولكنني لا استطيع تحمل كل هذا التحقير والإستهزاء . .
ولذا قررت الرجوع إلى بلدي ، فاحرم مجاورة حرمك الشريف .
وبعد أن بث « حمزة » أحزانه وآلامه لكريمة أهل البيت ( عليها السلام ) ، خرج من أحد أبواب الحرم الشريف ، وإذا به يلتقي بأحد رفاقه ، فيسلّم عليه ، فيرد رفيقه عليه السلام دون أن يعرفه .
فيناديه : « حمزة » باسمه . فيلتفت إليه رفيقه قائلاً ـ وقد أمعن النظر إليه ـ :
ـ هذا أنت يا « حمزة » !
ـ نعم ، أنا « حمزة » ، ولكن لماذا تنظر إلي هكذا ، وكأنك لا تعرفني ؟
« حمزة » ! ماذا حدث لعينك ؟ كيف أصبحت سالمة ؟
عندها يتوجه « حمزة » إلى أن عينه المعيوبة قد شفيت ببركة السيدة المعصومة ( عليها السلام ) .
فلا تحقير ولا استهزاء بعد اليوم .
فكان من أسعد الطلاب لأنه وقع مورد عناية هذه السيدة الجليلة ، وصار مظهراً من مظاهر معجزات أهل بيت العصمة والطهارة في « أذربيجان »

ببابك وقفت... وعندأعتاب ضريحك المقدس لذت وكلي أمل بأن أجل أمنياتي سترتفع في هذه الليلة العظيمه لعنان السماء ف تهطل علي فرحآبتحقيقها... فماء جودك قدسكب بروحي ونفحات كرمك قدلامست قلبي المرتجي لطفك ياكريمة آل البيت يا"فاطمة المعصومه

الجمعة، 21 سبتمبر 2012

ذهب الوفاء بالعهد من الناس

جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا
قال امير المؤمنين :لماذا قتلته؟
قال الرجل:إني راعي ابل وماعز.. وقام أحد جمالي بأكل شجرة من أرض ابوهم فضرب ابوهم الجمل بحجر فمات فأمسكت نفس الحجر وضربت بها والدهم به فمات.
قال امير المؤمنين: إذا سأقيم عليك الحذ
قال الرجل: أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزا أنا وأخي الصغير فأذا قتلتني ضاع الكنز وضاع اخي من بعدي.
فقال أمير المؤمنين: ومن يضمنك.
فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل
فقال امير المؤمنين: يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل
فقال ابو ذر:نعم يا أمير المؤمنين
فقال امير المؤمنين:إنك لا تعرفه وإن هرب أقمت عليك الحد
فقال ابو ذر أنا اضمنة يا أمير المؤمنين
ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقلة عِلےُ أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد اشتد عليه التعب والإرهاق ؤقف بين يدي أمير المؤمنين عليه السلام.
قال الرجل: لقد سلمت الكنز لأخي وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد
فاستغرب امير المؤمنين وقال: ما الذي أرجعك وكان من الممكن ان تهرب؟؟
فقال الرجل: خشيت أن يقال ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل امير المؤمنين أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر: خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فتأثر أولاد القتيل
فقالوا لقد عفونا عنه
فقال امير المؤمنين: لماذا؟
فقالوا: نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس
وأما انا فأرسلتها لكي لا يقال ذهبت دعوة الخير من الناس

دولة بدون شعب عدد سكانها 3 اشخاص و3 كلاب

جمهورية مولوسيا أصغر دولة في العالم .. يبلغ عدد السكان بها 6 فقط، 3 أشخاص و3 كلاب.
جمهورية مولوسيا موقعها بالقرب من دايتون نيفادا

كيفين بو هو رئيس جمهورية مولوسيا يحب أن يظهر بمظهر الدكتاتور فيرتدي زيه العسكري و النظارات الكبيرة ويمتلك نظرة صارمة، وهذه الجمهورية تدفع الضرائب للولايات المتحدة وهو ما يعتبره رئيسها بمثابة تقديم المساعدات لدولة اجنبية.


يبدو أن رئيسها له صلة قرابة بمعمر القذافي حيث يدعي انه يملك 49,881 ميلا مربعا على كوكب الزهرة و نقطة في المحيط الهادي


وقد تأسست جمهورية مولوسيا سنة 1977 وتبلغ مساحتها 6 هكتارات فقط، وبها منزل الرئيس وحديقة أمامية وحديقة خلفية وما يثير الضحك أن بها قطار صغير لا يصلح إلا للاطفال يعمل بواسطة الكهرباء وقارب صغير

ومما يثير المضحك ايضا أنك بحاجة إلى جواز سفر لدخول هذه الجمهورية المضحكة والرئيس هو الذي يختم الجوازات
وبالطبع فيها مكتب بريد خاص بها مصنوع من الخشب وطوابع بريد وعلم وعملة خاصة بها
وهذا جواز سفر موليسي
وطبعا يوجد بها سلاح لكن أكيد لا يوجد جيش