الاثنين، 19 نوفمبر 2012

اسعاد إنسان

اشترط أستاذ مادة علم الاجتماع في جامعة ماليزية على طلابه إسعاد إنسان واحد طوال الأربعة أشهر، مدة الفصل الدراسي، للحصول على الدرجة الكاملة في مادته، وفرض الأستاذ الماليزي على طلبته الثلاثين أن يكون هذا الإنسان خارج محيط أسرته وأن يقدم عرضا مرئيا عن ما قام به في نهاية الفصل أمام زملائه. لم يكتف الأستاذ بهذه المبادرة بل اتفق مع شركة ماليزية خاصة لرعايتها عبر تكريم أفضل 10 مبادرات بما يعادل ألف دولار أميركي.
في نهاية الفصل الدراسي نجح الطلاب الثلاثون بالحصول على الدرجة الكاملة، لكن اختار زملاؤهم بالتصويت أفضل 10 مبادرات بعد أن قدم الجميع عروضهم على مسرح الجامعة، وحضرها آباء وأمهات الطلبة الموجودين في كوالالمبور.
نشرت هذه المبادرات الإنسانية أجواء مفعمة بالمفاجآت والسعادة في ماليزيا قبل عامين، فالجميع كان يحاول أن يقدم عملا إنسانيا مختلفا يرسم فيه السعادة على محيا غيره. لقد قام طالب ماليزي، وهو أحد الفائزين العشرة، بوضع هدية صغيرة يوميا أمام باب شقة زميله في سكن الجامعة وهو هندي مسلم، ابتعثه والده لدراسة الطب في ماليزيا، اختار الطالب هذا الطالب تحديدا؛ لأنه شعر بأنه لا يمتلك أصدقاء أو ابتسامة طوال مجاورته له لنحو عام، كان الطالب الهندي لا يتحدث مع أحد ولا أحد يتحدث معه، يبدو حزينا وبائسا مما جعل زميله الطالب الماليزي يرى أنه الشخص المناسب للعمل على إسعاده، أول هدية كانت رسالة صغيرة وضعها تحت باب شقته كتبها على جهاز الكمبيوتر في الجامعة دون توقيع: "كنت أتطلع صغيرا إلى أن أصبح طبيبا مثلك، لكني ضعيف في مواد العلوم، إن الله رزقك ذكاء ستسهم عبره بإسعاد البشرية". في اليوم التالي اشترى الطالب الماليزي قبعة تقليدية ماليزية ووضعها خلف الباب ومعها رسالة: "أتمنى أن تنال قبولك هذه القبعة". في المساء شاهد الطالب الماليزي زميله الهندي يعتمر القبعة ويرتدي ابتسامة لم يتصفحها في وجهه من قبل، ليس ذلك فحسب بل شاهد في حسابه في الفيس بوك صورة ضوئية للرسالة الأولى، التي كتبها له، وأخرى للقبعة، التي وضعها أمام باب منزله، وأجمل ما رأى هو تعليق والد طالب الطب الهندي في الفيس بوك على صورة رسالته، والذي قال فيه: "حتى زملاؤك في الجامعة يرونك طبيبا حاذقا، لا تخذلهم واستمر". دفع هذا التعليق الطالب الماليزي على الاستمرار في الكتابة وتقديم الهدايا العينية الصغيرة إلى زميله يوميا دون أن يكشف عن هويته، كانت ابتسامة الطالب الهندي تكبر كل يوم، وصفحته في الفيس بوك وتويتر تزدحم بالأصدقاء والأسئلة: "ماذا ستحصل اليوم؟"، "لا تتأخر... نريد أن نعرف ما هي الهدية الجديدة؟". تغيرت حياة الطالب الهندي تماما، تحول من انطوائي وحزين إلى مبتسم واجتماعي بفضل زميله الماليزي. بعد شهرين من الهدايا والرسائل أصبح الطالب الهندي حديث الجامعة، التي طلبت منه أن يروي تجربته مع هذه الهدايا في لقاء اجتماعي مع الطلبة، تحدث الطالب الهندي أمام زملائه عن هذه الهدية وكانت المفاجأة عندما أخبر الحضور بأن الرسالة الأولى، التي تلقاها جعلته يعدل عن قراره في الانصراف عن دراسة الطب ويتجاوز الصعوبات والتحديات الأكاديمية والثقافية التي كان يتعرض لها.
لعب الطالب الماليزي، محمد شريف، دورا محوريا في حياة هذا الطالب بفضل عمل صغير قام به. سيصبح الطالب الهندي طبيبا يوما ما وسينقذ حياة العشرات والفضل بعد الله لمن ربت على كتفه برسالة حانية.
اجتاز الطالب الماليزي مادة علم الاجتماع، ولكن ما زال مرتبطا بإسعاد شخص كل فصل دراسي، بعد أن لمس الأثر الذي تركه، اعتاد قبل أن يخلد إلى الفراش أن يكتب رسالة أو يغلف هدية. اتفق محمد مع شركة أجهزة إلكترونية لتحول مشروعه اليومي إلى عمل مؤسسي يسهم في استدامة المشروع واستقطاب متطوعين يرسمون السعادة في أرجاء ماليزيا.
إن هذه المبادرة التي ننتظر من مدارسنا وجامعاتنا أن تقوم باستثمارها؛ أثرها لا يغادر مع خروجنا من مبانيها بل يخرج معنا ويؤثر على محيطنا.
حولنا الكثير ممن يحتاجون إلى رسالة لطيفة أو لمسة حانية في هذا العالم المزدحم بالأحزان، لكن القليل منا من يقوم بذلك.
لو قامت مدارسنا وجامعاتنا باستثمار التجربة الماليزية البسيطة لأحرزنا سعادة ورسمنا ابتسامة في مجتمعاتنا المثخنة بالجراح. بوسعنا أن نغير في مجتمعاتنا وننهض بها بمبادرات صغيرة للغاية، لكننا نتجاهل حجم تأثيرنا وأثرنا. لنبدأ من اليوم مشروع إسعاد شخص كل أسبوع، الموضوع لا يحتاج إلى مجهود خارق، ربما تكون رسالة نبعثها إلى غريب أو قريب، أو هدية صغيرة نضعها على طاولة زميل أو موظف، تذكروا أن هناك الكثير من الحرائق التي تنشب في صدور من حولنا، وتتطلب إلى إطفائي يخمدها بابتسامة أو مبادرة إيجابية صغيرة، أصغر مما نتخيل.

قصة ذات حكمة

خرج أحد الملوك يتنزه فرأى فلاحا يحرث الأرض وهو مسرور يغني بنشاط وسعاده

فسأله الملك : آراك مسرورا بعملك فهل الأرض أرضك ؟
فقال الفلاح : لا يا سيدي  أعمل فيها بالأجره
أربعة قروش كل يوم ..
قال الملك : وهل تكفيك ؟
قال الفلاح : نعم وتزيد ..
قرش أصرفه على عيشي وقرش أسدد به ديني  وقرش اسلفه لغيري وقرش أنفقه
في سبيل الله ..
قال الملك : هذا لغز لا أفهمه !!
قال الفلاح :
أما القرش الذي أصرفه على عيشي فهو ما أعيش منه أنا وزوجتي ..
وأما القرش الذي أسدد به ديني فهو ما أنفقه على أبي وأمي ..
وأما القرش الذي اسلفه لغيري فهو ما أنفقه على أولادي أربيهم وأطعمهم وأكسوهم حتى إذا كبروا  يردون الدين إلي ..
أما القرش الذي أنفقه في سبيل الله فهو ما أنفقه على أختين مريضتين ..
أنبهر الملك منن ردود هذا الرجل البسيط فأشترى الأرض ووهبها له ..

السبت، 17 نوفمبر 2012

قصة مؤثرة عن خادم زوار الامام الحسين (ع)

قصة مؤثرة قالها السيد الفالي أنه في ليلة من ليالي شهر رمضان زاره أحد أصدقاءه في بيته وكان صديقه قد ذهب لزيارة الإمام الحسين عليه السلام مشيا على الأقدام وقد وصل إلى منطقة تسمى السماوة وكان أهل هذة المنطقة قد أعطوهم بعض الطعام وذهب صديق السيد الفالي ليأكل طعامه على أحدى الأرصفةو ليرتاح من المشي عندما هم بالأكل أنتبه لوجود شاب خلفه عندها قام وغير مكان جلوسه فلحق به ذلك الشاب ووقف خلفه فقام وذهب ليشرب ماء وغير مكانه فلحقه الشاب أينما ذهب عندها أستدار له وسأله لماذا تلاحقني أينما ذهبت؟ فقال ذلك الشاب :أنا شخص فقير لا أملك مال لأخدم زوار الإمام الحسين وأنت أحد زوار الأمام وأنا كنت أتبعك حتى أظللك بجسدي عن أشعة الشمس ولو كان لدي مال لأعطيتك مظلة تحميك من الشمس ولكني لا أملك غير جسدي ليحجب عنك أشعة الشمس فدمعت عين السيد الفالي وقال سلام الله عليك يا أبا عبدالله بقيت على الثرى ثلاثة أيام والشمس تلفح جسدك الطاهر ياليت كان هذا الشاب موجود ليظللك ويحميك من حرارة الشمس سلام الله عليك يا أباالأحرار رزقنا الله زيارتك وجعلنا من خدام زوارك يارب العالمين ..

لأنها تستحق أن ترسل أرسلتها لكم لأني على يقين أني سأحضى  بدعائكم

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

سعيد بن جبير

هذه القصه ممتعه  وكل ماقرأتها أنظر للسطور خوفآ من ان تنتهي وذلك لإعجابي الشديد بها !!
‏​‏​‏​‏​‏​‏​جاء ( سعيد بن جبير ) ( للحجاج )
قال له الحجاج :  أنت شقي بن كسير ؟! 
( يعكس اسمه ) 
فرد سعيد : أمي أعلم بإسمي حين أسمتني . 
فقال الحجاج غاضباً  : " شقيت وشقيَت أمك !! "
فقال سعيد : " إنما يشقى من كان من أهل النار " ، فهل أطلعت على الغيب ؟
فرد الحجاج : " لأُبَدِلَنَّك بِدُنياك ناراً تلَظّى ! "
فقال سعيد : والله لو أعلم أن هذا بيدك لاتخذتك إلهاً يُعبَد من دون الله .
قال الحجاج : ما رأيك فيّ ؟
قال سعيد : ظالم تلقى الله بدماء المسلمين ! 
فقال الحجاج : أختر لنفسك قتلة ياسعيد !
فقال سعيد : بل أختر لنفسك أنت ! ، فما قتلتني بقتلة إلاقتلك الله بها !
فرد الحجاج : لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحداً قبلك، ولن أقتلها لأحد بعدك !
فقال سعيد : إذاً تُفسِد عليّ دُنياي، وأُفسِدُ عليك آخرتك .
ولم يعد يحتمل الحجاج ثباته فنادى بالحرس : جروه واقتلوه !!
فضحك سعيد  ومضى مع قاتله
فناداه الحجاج مغتاظاً : مالذي يضحكك ؟
يقول سعيد : أضحك من جرأتك على الله، وحلم الله عليك !!
فاشتد غيظ الحجاج وغضبه كثيراً ونادى بالحراس : اذبحوه !!
فقال سعيد : وجِّهوني إلى القبله ، ثم وضعوا السيف على رقبته ، فقال : " وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ."
فقال الحجاج : غيّروا وجهه عن القبله !
فقال سعيد : " ولله المشرق والمغرب فأينما تُولّوا فثمّ وجه الله ."
فقال الحجاج : كُبّوه على وجهه !
فقال سعيد : "منها خلقناكم وفـ♡ـيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ."
فنادى الحجاج : أذبحوه ! ماأسرع لسانك بالقرآن ياسعيد بن جبير !
فقال سعيد : " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله " . خذها مني يا حجاج حتى ألقاك بها يوم القيامـه !!
ثم دعا قائلاً : " اللهم لاتسلطه على أحد بعدي " . 
وقُتل سعيد ....
والعجيب أنه بعد موته صار الحجاج يصرخ كل ليله : مالي ولسعيد بن جبير، كلما أردت النوم أخذ برجلي !
وبعد 15 يوماً فقط مات الحجاج ولم يُسلط على أحد من بعد سعيد ...
رحمك الله يابن جبير !  
أين نحن من ثباتك وقوة حجتك !
وسلامة إيمانك ،
" اللهم لاتجعل الدنيا أكبـــر همنا ولا مبـــلغ علمنا ولا الى النـار مصيرنا يـــــالله "

^ ‏​‏​‏​قصة تستحق ان تعيد ارسالها...

استقبل مسيحي الإمام علي (ع) في بيته

استقبل مسيحي الإمام علي (ع) في بيته
فاحضر له العنب فاكله الإمام
ثم احضر له النبيذ (شراب)
... فقال الإمام : حرام
فقال االمسيحي : عجبا لكم ايها المسلمون تحلون هذا وتحرمون هذا مع ان هذا من هذا
... ... ... ... ... فقال الإمام : ألك زوجة؟
فقال المسيحي: نعم
فقال الإمام: ائتني بها .......... فاحضرها
ثم قال له : ألك بنت ؟
قال المسيحي: نعم
فقال الإمام: ائتني بها ......... فاحضرها
فقال له : اما ترى ان الله احل لك هذه وحرم عليك هذه مع ان هذه من هذه
فقال المسيحي: اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وآن علياً ولي الله
انشر على حب امير المؤمنين عليه السلام