الخميس، 28 فبراير 2013

تضحية الام

بعد إنتهاء زلزال في اليابان، وصل رجال الانقاذ لأنقاد منزل امرأة شابة، فرأوا جسدها الميت من خلال الشقوق ،ولكن وضع جسمها كان غريب، فهي راكعة على ركبتيها وكأنها شخص يسجد، فجسدها كان يميل إلى الأمام،ويديها تمسك وقد انهار المنزل عليها وسحق ظهرها ورأسها،مع وجود صعوبات ..
وضع قائد الفريق المنقذ يده عبر فجوة ضيقة في الجدار للوصول لجسم المرأة،كان يأمل أن هذه المرأة قد تكون لا تزال على قيد الحياة، ومع ذلك، أوضح جسمها البارد أنها قد ماتت بلا شك.
...
غادر أعضاء الفريق هذا المنزل وكانوا في طريقهم للبحث في منزل آخر مجاور، ولسبب ما أحس قائد الفريق بضرورة ملحة للعودة إلى المنزل المنهار حيث المرأة الميتة، مرة أخرى ، وهي ساجدة للأسفل.
أدخل رأسه من خلال الشقوق الضيقة للبحث في مساحة صغيرة تحت الجثة هامدة
وفجأة صرخ " طفل ،! هناك طفل! "
عمل الفريق بأكمله معا، بعناية أزالوا أكوام من الدمار حول المرأة الميتة، كان هناك صبي عمره 3 أشهر قليلة ملفوفا في بطانية تحت جثة والدته.
من الواضح ، أن المرأة قامت بتضحية من أجل إنقاذ ابنها، عندما بدأ
بيتها بالسقوط ، جعلت جسدها غطاء لحماية ابنها وظلت معه حتى ماتت.
كان الصبي الصغير لا يزال نائما عندما وصل قائد الفريق وحمله
جاء طبيب بسرعة لفحص الصبي الصغير، بعد أن فتح الغطاء، ورأى ان هاتف محمول داخل البطانية
كان هناك نص الرسالة التي تظهر على الشاشة। تقول :
"إذا كنت تستطيع البقاء على قيد الحياة، يجب أن تتذكر أنني أحبك"
بكى أعضاء الفريق عند قراءة الرسالة
"إذا كنت تستطيع البقاء على قيد الحياة، يجب أن تتذكر أنني أحبك"

هذا هو حب الأم لطفل
فكيف بحب الله تعالى الذي خلق هذه اﻷم لهذا اﻹنسان.... تأمل��

الخﻻصة :

أمك ثم أمك ثم أمك .. دعها دائما ف بالك ولنحرص ع كسب رضاهم فبعد رضا الله ليس هناك أعظم من رضا الوالدين ..
اللهم أحفظهم إن كانوا فوق اﻷرض وأرحمهم إن كانوا تحت التراب وأدخلهم جنتك من غير حساب "

الاثنين، 25 فبراير 2013

كلام الشمس

روي عن أبا ذر الغفاري أنه قال رسول الله (ص) لعلي (ع): يا علي (ع)، إذهب غداً وقت طلوع الشمس للبقيع وسلـِّم على الشمس فقد أمرها الله أن تجيبك.

فلما جاء اليوم الثاني، خرج أمير المؤمنين (ع) ومعه أبو بكر وعمر وبعض من الصحابة، ووقف (ع) وسط البقيع وسلـّم على الشمس فردت عليه: وعليك السلام يا أول، يا آخر، يا ظاهر، يا باطن، يا من هو بكل شيء عليم. فصُعِقوا مما سمعوه وتوجهوا للرسول (ص) مستنكرين ذلك. فقال لهم (ص): صدقت الشمس فهو أول من آمن بي، وهو آخر الناس عهداً بي فهو الذي يغسلني ويكفنني ويواريني قبري، وهو الذي أظهر علمي، وهو الذي أبطن سري، وهو الأعلم بالحلال والحرام والسنن والفرائض. فانصرف الصحابة مذهولين مما سمعوا.

- الرواية المنقولة من كتاب عيون المعجزات ص١٠ -

عفواً، إنشر فضائل أمير المؤمنين (ع) لتنال شفاعته يوم حشرك ..  
مساء الخير

الخميس، 21 فبراير 2013

السيدة فاطمة المعصومة (ع)

اسمها فاطمة
وأشهر القابها «المعصومة».

أبوها سابع أئمة الشيعة موسى بن جعفر  وامها السيدة نجمة وهي امّ الامام الرضا  أيضاً. كانت ولادتها في المدينة المنورة في الاول من ذي القعدة سنة 173 هـ . فقدت والدها وهي في سن الطفولة حيث استشهد في سجن هارون ببغداد، فأصبحت تحت رعاية اخيها علي بن موسى الرضا.

وفي سنة 200 هـ اُبعد الامام الرضا من المدينة الى «مرو» بأمر المأمون العباسي ولم يرافقه احد من عائلته الى خراسان.
وبعد مرور سنة على هجرة اخيها اشتاقت لرؤيته فتوجهت نحو خراسان بصحبة جمع من اخوتها وأبناء اخوتها، وكان الناس يستقبلونها ويكرمونها اينما حلّت.
و كانت في الطريق تبيّن للناس مظلومية أخيها وغربته، ومعارضته للحكم العباسي.
وفي اثناء ذلك وحينما وصلت القافلة مدينة «ساوة» توجّه بعض أعداء اهل البيت بصحبة بعض جنود الحكومة، واعترضوا طريق القافلة، وحصلت بينهم معركة استشهد على أثرها جميع رجال القافلة تقريباً، وطبقا لرواية فان السيدة معصومة أيضاً سُقيت السم. وعلى كل حال فقد مرضت السيدة فاطمة، اما بسبب حزنها الشديد أو بسببب تناولها السم، ولم يمكنها مواصلة السير، فتوجهت نحو مدينة قم ـ بعد أن سألت عن المسافة بين «ساوة» وقم ـ وقالت: سمعت أبي يقول: «ان قم مأوى شيعتنا».
فخرج أهل قم لاستقبالها وأخذ «موسى بن خزرج» زعيم الاشعريين زمام ناقتها ودخلت قم في 23 ربيع الاول سنة 201 هـ . ثم أناخت الناقة في محل يسمى اليوم «ميدان مير» امام منزل «موسى بن خزرج».
بقيت السيدة فاطمة في قم 17 يوماً كانت مشغولة فيها بالعبادة والدعاء في محل يسمى «بيت النور» ويقع الآن في مدرسة «ستيه». وأخيراً حانت منيّتها في العاشر من ربيع الثاني «أو الثاني عشر منه على قول» قبل أن تحظى برؤية أخيها، فصار الناس في عزاء لفقدها وحملوها الى محل يسمى «باغ بابلان» وهو موضع قبرها حالياً. وقبل أن ينزلوها في قبرها ظهر فارسان منقّبان من جهة القبلة واقتربا من الجنازة، وبعد الصلاة عليها حملها احدهما وأدخلها القبر وتناولها الآخر الذي كان داخل القبر. وبعد اتمام دفنها ركبا فرسيهما وابتعدا من غير أن يتفوّها بكلمة. ولعلّ هذين الفارسين هما الامام الرضا  والامام الجواد ، كما أن الزهراء  غسّلها أمير المؤمنين  ومريم  غسّلها عيسى .
وبعد دفنها وضع موسى بن خزرج مظلة من الحصير على قبرها الشريف حتى حلّت سنة 256 فبنت السيدة زينب بنت الامام الجواد  اول قبة على قبر عمتها، وصار ذلك المكان مقصداً للزائرين ومحبّي أهل البيت عليهم السلام.

{مأجورين عظم الله أجوركم بوفاة السيدة المعصومةع}

الثلاثاء، 19 فبراير 2013

آلڪوخ آلمحترق



اضغط هنا وشوف الي  احبه

اضغط هنا وشوف الي  احبه