حولت وزارة الثقافة المصرية الفيلا التي كان يسكن بها عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين بالهرم إلى متحف قومي ومركز ثقافي للإشعاع الأدبي والفكري. تم افتتاح المتحف العام 1997، يتكون متحف طه حسين من دورين على مساحة 860 مترا مربعا، تحيط به حديقة من ثلاث جهات. يحوي الدور الأول من المتحف في أول غرفة، مكتب طه حسين وجزءا من مكتبته التي بقيت مكانها بعد رحيله، حيث كان طه حسين يستمع في هذا المكتب المفتوح على الحديقة الشرقية إلى من يطالع له ويملي فيه مقالاته التي يكتبها على أنغام الموسيقى الكلاسيكية المنبعثة من جرا موفون قديم. يمتلك المتحف عددا ضخما من الأسطوانات للموسيقيين العالميين مثل فيردي، باخ، موريس رافيل، شوبرت وتشايكوفسكي وغيرهم. وبجانب غرفة المكتب صالون طه حسين حيث كان يلتقي بزواره مساء الأحد من كل أسبوع، وفي أحد أركان هذه القاعة بيانو، جرا موفون، وراديو وملق بقاعة الاستقبال غرفة دائرية وبعض اللوحات. أما الدور العلوي فيحوي على غرفة نوم زوجته السيدة سوزان، ملحقا بها غرفة طه حسين وغرفة نوم ابنه مؤنس وغرفة الاستماع والموسيقى وغرفة المعيشة الخاصة بالدور العلوي ملحقا بها غرفة مكتب د. طه حسين.
الجمعة، 13 فبراير 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق