الاثنين، 26 مارس 2012
حكم جميلة
- وإذا رأيت في غيرك جمـالاً ، فأعلم بأنّ داخلك جميل..
- وإذا حافظت على الأخوة، فأعلم بأنّ لك على منابر النور زميـل..
- واذا راعيتَ معروف غيرك، فأعلم بأنّك للوفاء خليل...
لاتستخدم فمك إلا بـ شيئين فقط :
الإبتسامة والصمت !
الإبتسامة : لحل المشكلات ...
والصمت : لتجاوز المشكلات ...
• من ابتغى صديقاً بلا عيب ، عاش وحيداً
• من ابتغى زوجةً بلا نقص ، عاش أعزباً
• من ابتغى حبيباً بدون مشاكل ، عاش باحثاً
• من ابتغى قريباً كاملاً ، عاش ناقص
عندك خيارين!!
أنا لا أفهم ، كيف بإمكانك أن تكون إيجابياً كل الوقت ؟ فرد علي : ' كل صباح عندما استيقظ يكون عندي خيارين : أستطيع أن أكون في مزاج جيد .
أو أن أكون في مزاج سيء . و أنا أختار دوماً أن أكون في مزاج جيد .
وفي كل مرة يحصل شيء سيء يكون عندي أيضاً خيارين : إما أن أكون الضحية . وإما أن أتعلم من الأمر. وأنا دائماً أختار أن أتعلم من الأمر .
و في كل مرة يتقدم أحدهم بشكوى يكون عندي خيارين : إما أن أقبل هذه الشكوى وحسب . وإما أن أوضح للشخص الجانب الإيجابي من الأمر .
و أنا أختار دوماً أن أوضح للشخص الجانب الإيجابي من الأمر .
فقلت له : ' لكن ذلك ليس بالأمر السهل ' فرد المدير : ' بل إنه أمر سهل .. إن الحياة بشكل عام تتعلق بالخيارات . وإذا لخصت المواقف التي تمر معك فإنك سوف تجد أنها في النهاية تكون عبارة عن خيارات ، فأنت تختار كيف تكون ردة فعلك في موقف معين ، وكذلك تختار كيف سوف يكون تأثيرك على الآخرين, وتختار أيضاً أن تكون بمزاج سيء أو جيد ..... وبالنهاية فإنه خيارك كيف تحيا حياتك .
ففي كل يوم عندك خيارين إما أن تستمتع بحياتك و إما أن تكرهها وتمقتها ، وتذهب لعملك بائسا وتعود للبيت بائسا وتكرة ظروفك وحياتك ومن حولك كل ذلك بسبب خيارك منذ الصباح . و الشيء الوحيد الذي تملكه حقاً و الذي لا يستطيع أي شخص أن يأخذه أو يتحكم به هو :
{نظرتك للحياة}
فإذا تمكنت من الاهتمام بذلك فإن كل شي في الحياة سوف يصبح أكثر سهولة .
قصة اختراع ونجاح بريد الهوت ميل
وهناك تعرف على شاب تخرج من نفس الجامعة يدعى : جاك سميث .
وقد تناقشا كثيرا في كيفية تأسيس شركتهما للحاق بركب الانترنت وكانت مناقشاتهما تلك تتم ضمن الدائرة المغلقة الخاصة بالشركة التي يعملان بها وحين اكتشفهما رئيسهما المباشر حذرهما من استعمال خدمة الشركة في المناقشات الخاصة عندها فكر (صابر) بابتكار برنامج يوفر لكل إنسان بريده الخاص وهكذا عمل سرا على اختراع البريد الساخن وأخرجه للجماهير عام 1996 وبسرعة انتشر البرنامج بين مستخدمي الانترنت لأنه وفر لهم أربع ميزات لا يمكن منافستها
والمميزات هي كما يلي :
ـ إن هذا البريد مجاني
ـ فردي
ـ سري
ـ ومن الممكن استعماله من أي مكان بالعالم.
وحين تجاوز عدد المشتركين في أول عام العشرة ملايين بدأ يثير غيرة ( بيل جيتس) رئيس شركة ميكروسوفت واغني رجل في العالم وهكذا قررت ميكروسوفت شراء البريد الساخن وضمه إلى بيئة الويندوز التشغيلية وفي خريف 97 عرضت على صابر مبلغ 50 مليون $ غير أن صابر كان يعرف أهمية البرنامج والخدمة التي يقدمها فطلب 500 مليون $ وبعد مفاوضات مرهقه استمرت حتى 98 وافق صابر على بيع البرنامج بـ 400 مليون دولار على شرط ان يتم تعيينه كخبير في شركة ميكروسوفت واليوم وصل مستخدموا البريد الساخن إلى 90 مليون شخص وينتسب إليه يوميا ما يقارب 3000 مستخدم حول العالم .
أما صابر فلم يتوقف عن عمله كمبرمج بل ومن آخر ابتكاراته برنامج يدعى (آرزو) يوفر بيئة آمنه للمتسوقين عبر الانترنت وقد أصبح من الثراء والشهرة بحيث استضافه رئيس أمريكا السابق بيل كلينتون والرئيس شيراك ورئيس الوزراء الهندي بيهاري فاجبايي.
وما يزيد من الإعجاب بشخصية صابر انه ما أن استلم ثروته حتى بنى العديد من المعاهد في بلاده وساعد كثيرا من الطلاب المحرومين على إكمال تعليمهم ( حتى انه يقال ان ثروته انخفضت بسرعة إلى 100 مليون $ )
إن صابر قصة نجاح مميزه تستحق الدراسة والثناء والتأثر بها كما انه نموذج وفاء كبير جدا لبلاده.
الأحد، 25 مارس 2012
أغرب 5 قصص عن سفن الأشباح
البحار والمحيطات تحتل ثلثي عالمنا، إنها عالم غامض نطلق له عنان خيالنا، ويزيد الأمر مع الحكايات الغريبة التي نسمعها عنه، هذه أغرب حكايات السفن التي ذهبت..
ولم تعد كما كانت.
1
أورانغ ميدان
في عام 1947 تلقت العديد من السفن رسائل استغاثة من سفينة أورانغ ميدان، تقول الرسالة الأولى "كل طاقم السفينة بما فيهم القبطان لاقوا حتفهم في قمرة السفينة"، ثم أتت رسالة ثانية وأخيرة تقول "أنا أموت"، لم تفلح العديد من السفن في العثور على أورانغ ميدان، سوى سفينة "سيلفر ستار"، حيث وجدتها صامتة تماماً وكتل الجليد تغطي سطحها وكل شيء عليها غريب، حيث وجدوا طاقم السفينة جميعاً في حالة تجمد وكانوا يفردون أذرعتهم وينظرون بخوف ورعب شديد إلى الشمس، والغريب أيضاً أنه كان يوجد كلب متجمد بنفس الطريقة وينظر إلى السماء، كما وُجد الرجل الذي أرسل الرسالتين متجمداً على جهاز الإرسال وهو ينظر أيضاً إلى السماء.
2
ماري سيليست
تعد من أكثر السفن غموضاً، حيث اختفى منها طاقمها المكون من 8 أفراد و2 من المسافرين، ويقول قبطان "مورهاوس" ـ أحد أصدقاء قبطان ماري سيليست "بريجس" ـ إن آخر إشارة تلقاها من السفينة كانت تدل على أنها فقدت السيطرة على مسارها بشكل جنوني، وهو ما يتنافى مع أسلوب قيادة ريجس المتزن، ثم بعد ذلك فقد مورهاوس الاتصال بالسفينة تماماً، كما يقال إن السفينة كانت تحمل 1701 برميل من الكحول، وعندما تم العثور على السفينة لم يجدوا بها أية آثار لنشوب شجار عنيف، كما وُجد عليها مخزون لطعام يكفي 6 أشهر، وأن 9 من براميل الخمر أصبحت فارغة، كما وُجدت آثار لحطام السفينة نتيجة للأحوال الجوية السيئة، أما المساح البحري المسؤول عن التحقيق في هذه الواقعة فقد وجد بعض بقع الدم بقمرة القبطان وسيف القبطان الزينة متسخاً، وسكيناً، وشقاً عميقاً بالدرابزين يدل على وجود آلة حادة مثل الفأس، لكنه مع ذلك لم يجد لها أثراً، ثم على مدار 13 عاماً بعد الحادث شهدت السفينة العديد من الميتات التراجيدية.
3
ليدي لوفيبوند
احتفالاً بزواجه قام القبطان "سايمون ريد" برحلة بحرية إلى البرتغال مصطحباً معه زوجته على متن سفينته "ليدي لوفيبوند" عام 1748، وانطلاقاً من الشعور بالغيرة، أراد أحد أفراد طاقم السفينة الذي كان على علاقة بزوجة القبطان سابقاً الانتقام من الزوجين بمهاجمتهما في شجار عنيف أدى إلى فقدان السفينة لمسارها واختفائها في رمال شاطئ غودوين بإنكلترا، وبعد مرور 50 عاماً على هذا الحادث، شوهدت سفينة تبحر في نفس مكان الحادث متجهة إلى شاطئ غودوين، ثم بعد ذلك بـ50 عاماً أخرى رأى بعض الصيادين حطام سفينة، فأرسلوا مراكب للتحقق مما رأوه لكنهم لم يجدوا أية آثار لهذه السفينة، وأصبحت ليدي لوفيبوند تُشاهَد كل 50 عاماً.
4
أوكتافيوس
بعد أن افترض الناس أن الجبال الثلجية دمرتها، تم العثور على السفينة الأسطورية "أوكتافيوس" في أكتوبر عام 1775 على الشاطئ الشرقي لجزيرة "غرينلاند" في الدنمارك وهي في حالة تجمد كامل، حيث وُجد طاقم السفينة بأكمله مجمدين والقبطان في يده قلم يدون به شيئاً ما في سجل السفينة، مما يدل على أن حالة التجمد كانت غاية في السرعة، وكان آخر شيء دونه يعود تاريخه إلى 1762، وهو ما يعني أن السفينة ظلت على حالة التجمد التي اكتُشفت عليها لمدة 13 عاماً.
5
Young Teazer
تم تشييد هذه السفينة الشراعية الأميركية عام 1813 لتقوم بأعمال القرصنة على الأسطول التجاري للإمبراطورية البريطانية الراسي على الشاطئ المقابل لشاطئ "هاليفاكس" بكندا، وقد اشتهرت يانغ تيزر بسرعتها الفائقة التي مكنتها من الهروب من ملاحقة عميدة القراصنة آنذاك السفينة الشراعية "سير جون شيربوك" في العام نفسه، وبعد عدة محاولات لسفن أخرى للحاق بها، انفجرت يانغ تيزر، ولم ينج سوى 7 فقط من أفراد طاقمها، الذين قالوا إن قبطان السفينة "فريدريك جونسون" عند ملاحقته أسرع إلى مستودع الذخيرة وفي يده جمرات ملتهبة ليقتل بذلك نفسه و30 من أفراد طاقمه، بعد الحادث بفترة قصيرة شوهدت تيزر طافية فوق سطح البحر كشبح ناري، وبعد مرور عدة أعوام بدأ الناس يشاهدون سفناً تظهر على سطح الماء في نفس المكان ثم تختفي مرة أخرى وسط لسان من اللهب والدخان.
الجمعة، 23 مارس 2012
قصة لن يفهمها جيل سبونج بوب
الساعة الرابعة عصراً..بعد شجار سريع على المواقع الاستراتيجية.. يتخذ الجميع وضعية الاستلقاء أمام التلفاز مع بدء البث التلفزيوني.. آيات من القرآن الكريم ثم السلام الوطني ثم فقرة الأحبة الصغار.. يتزامن ذلك مع وصول “بابو” راعي الدكان محملاً بالمؤونة.. شيبس عمان.. لبن أب وأريج.. بسكوت “بو صوره”..
ونعيش (ساعة كاملة) نضحك من قلوبنا على سخافة توم وجيري.. نبكي تأثراً مع سالي.. نصرخ حماساً مع كابتن ماجد.. نستمتع بمغامرات بومبو.. ونكره الآنسة منشن.. يشاركنا جلستنا ومتعتنا الأب والأم وهم يرتشفون شاي العصر يشاهدون مانشاهد ويعلقون ويناقشون ويضحكون.. وما أن تنتهي ساعتنا حتى ننطلق إلى اللعب ثم العشاء ثم النوم باكراً.
كان هذا مشهداً يتكرر كل عصرية تقريباً في كل بيت خليجي منذ سنوات مضت..قبل انتشار الطبق اللاقط المعروف ب”الدش” والذي أدى إلى “انهمار” القنوات التلفزيونية على شاشاتنا..وتحولت “ساعة الأحبة الصغار” إلى ساعات ثم إلى قنوات لاتعد ولاتحصى.
في البداية كانت القنوات المخصصة للأطفال “فتحاً” من الفتوحات الترفيهيه العظيمة.. يتسمر الصغار أمام الشاشات التي تأخذهم الى عوالم المتعة والخيال.. مما ضمن للوالدين انشغال الصغار عن “الشطانة” والعبث.
توقفت الأم عن جولتها الهاتفية اليومية على بيوت الجيران وهي تبحث عن أبناءها وتطلب منهم العودة قبل أن يحل الظلام، وتوقف الأب عن جر أولاده من أكوام التراب والطين في السكة، سلمت “غنفات” المنزل وكراسيه من التحريك المستمر استعداداً للعبة “بيت بيوت”، صدأت جنازير “السياكل”، علت الأغبرة الدمى واللعب.. واختصرت متعة الأطفال في شاشة تبث الصور والأغاني والقصص للمتسمرين دون حراك أمامها.
ومع ظهور المعجزة الظريفة المعروفة ب “الريموت كنترول” إختفى حتى المشوار من الغنفة (الكنبة) إلى التلفاز لتغيير القناة أو تعديل الصوت، واختصرت الأنشطة الحركية إلى نقر متكرر بالإبهام للانتقال إلى قناة أطفال أخرى.
ضاق الآباء ذرعاً بالسيطرة الكاملة للأبناء على التلفاز.. فاضطروا إلى إضافة تلفاز آخر حتى يتسنى لهم مشاهدة نشرات الأخبار وبرامج الطبخ.. فأصبحت اللمة أمام التلفاز مع العائلة من النوادر.
مع تعدد القنوات أصبحت مشاهدة التلفاز حرب شعواء لايكاد يتفق فيها اثنان على قناة، ف”عليوه تبا تشوف الجاسوسات” و”رشود يبا بي بليد” والصغير عبادي “يبا سبونج بوب”..مما اضطر الأباء في خطوة قاتلة إلى نقل التلفزيونات إلى غرف النوم حتى يحصل الجميع على مراده..دون أدنى رقابة أو توجيه.
أعتقد أنكم في غنى عن سرد مضار سيطرة التلفاز على عقول وقلوب أطفالنا..لكني سأطلب منكم اخراج هذه الأجهزة من غرف النوم أولاً..ثم جعل وقت التلفاز محدداً حتى لو اضطررتم إلى حذف قنوات الصغار والابقاء على واحده أو اثنتان..ثم استعيدوا لمة العائلة أمام هذا السيل التلفزيوني. التلفاز أداة نحسن أو نفشل في استخدامها.
لمن سيسألني عن سالي والآنسة منشن!! هذه قصة لن يفهمها جيل سبونج بوب.