حكايات عن سفن فقدت بدون تفسير، و سفن أخرى عثر عليها هائمة في المحيط
ولا يوجد أحد على متنها، على مر السنين تحولت هذه الحكايات إلى ألغاز بعد أن عجزت
السلطات المعنية بتقديم تفسير للحوادث المختلفة التي وقعت لهذه السفن .
سفينة مارين سلفر كوين – 1963
سفينة يبلغ طولها 153 متر، كانت تستخدم في نقل الكبريت المنصهر حتى
اختفت أثناء ابحارها بالقرب من الساحل الجنوبي لولاية فلوريدا، خلال عمليات البحث
المكثفة التي تلت اختفاء السفينة لم يعثر على أي أثر للسفينة أو طاقمها بخلاف بوق
تنبيه وسترة نجاة عليها اسم السفينة
.
السفينة ليوبوف أولوفا
كانت في يوم من الأيام سفينة فاخرة مخصصة للرحلات إلى القطب الجنوبي،
في سنة 2010 تم اخراجها من الخدمة، فيما بعد تم بيعها لتجار الخردة ولكن قبل
تحركها إلى وجهتها النهائية بيوم واحد وأثناء وجودها في الميناء انقطع حبل الشد
الذي يربطها بالميناء فانجرفت مع التيار ولم يعثر لها على أثر حتى يومنا هذا .
السفينة هاي ايم 6
عثر عليها جانحة على الساحل الغربي لاستراليا في سنة 2003، وفي داخلها
ثلاثة اطنان من سمك التونة المتعفنة وسبع فراشي أسنان وطعام لطاقم السفينة ووقود
كافي لتشغيل السفينة، الشيء الوحيد الذي كان ينقص السفينة هو طاقمها الذي لم يعثر
عليه حتى يومنا هذا
.
السفينة يو أس أس كونيستوجا
كونيستوجا كانت عبارة عن سفينة قطر مستخدمة من قبل البحرية الأمريكية،
أخر مرة شوهدت فيها كانت تتجه إلى جزيرة ساموا الأمريكية وعلى متنها 52 شخص .
السفينة يو أس أس سايكلوبس
كانت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية ومخصصة لنقل الفحم، فقدت أثناء
مرورها في منطقة مثلث برمودا وعلى متنها 306 شخص، وهذه الخسارة الفادحة في الأرواح
تعد أكبر خسارة تعرضت لها البحرية الأمريكية طوال تاريخها فيما يتعلق بالخسائر
التي تقع أثناء تنفيذ مهام غير قتالية
.
السفينة أم في جويتا
غادرت جويتا ميناء أبيا في جزيرة ساموا وعلى متنها 25 شخص من الركاب
والطاقم، عثر عليها بعد شهر في المحيط الهادى بلا أي شخص على متنها وفي مسار يبعد
عن مسارها المفترض بأكثر من 800 كيلومتر .
السفينة
كارول ديرينج
كانت السفينة في رحلة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى مدينة ريو دي
جانيرو في البرازيل، عندما عثر عليها تهيم بين الأمواج قبالة ساحل ولاية كارولينا
الشمالية، لم يعثر على أي فرد من طاقمها .
السفينة أس أس أورانج ميدان
بدأ الأمر عندما استلمت سفينة تجارية نداء استغاثة من السفينة أورانج
ميدان يقول أن الطاقم والقبطان قد ماتوا، توجهت السفينة التجارية إلى موقع أورانج
ميدان فوجدوا الطاقم ميت ودخان كثيف يندفع من مخزن السفينة مما اضطرهم لمغادرة
الأورانج ميدان، فما كادوا يفعلون حتى انفجرت الأورانج ميدان وغرقت .
السفينة ذا كاز 2
غادرت السفينة الميناء وعلى متنها ثلاثة أشخاص معهم كل المؤن اللازمة
لرحلة بحرية، بعد أيام عثر على السفينة دون أن يعثر على أي شخص على متنها، ولم
تسرق أي من مؤن السفينة حتى أنه عثر على جهاز لابتوب داخل السفينة، ولم يستطع أحد
أن يقدم تفسيرا منطقيا لاختفاء الأشخاص الذين كانوا على متنها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق