الحمام من الطيور الرقيقة الأليفة، حتى أن الإنسان، منذ القديم الزمن، اتخذه رمزا للمحبة والسلام. كما لمس فيه طبائع وفوائد، جعلته يهتم بتربيته والإكثار منه. وتعد تربية الحمام من أسهل وأرخص أنواع التربية، فهي لا تحتاج إلى تخصيص مساحة كبيرة، كما في تربية الدجاج مثلا، حيث يمكن تربية الحمام في أبراج تقام على مساحات بسيطة من الأرض أو تشيد فوق أسطح المنازل. وتعد تربية الحمام من أحسن الهوايات لشغل أوقات الفراغ. ويتألف غذاء الحمام من الحبوب المختلفة مثل الفول والقمح والشعير والذرة الشامية. ويجب إضافة نسبة بسيطة من ملح الطعام لهذه الحبوب، لأنه يكثر من بيض الحمام ويزيد من نمو أجسامها. أما طيور الزينة فهي كائنات جميلة المنظر عذبة الصوت، مغردة ومحببة إلى الإنسان، يعشقها الصغار والكبار، ولهذا فهي تربى في المنازل والفنادق والمتاجر، ومعظم طيور الزينة لها ريش طويل ذو ألوان رائعة مثل الأخضر والأحمر والأصفر والبرتقالي والأبيض. وتتميز كلها برشاقة الحركة والجسم. ومن وسائل الاستفادة من تربية طيور الزينة، تنمية الذوق وحب الجمال وبيان قدرة الخالق لجمال التكوين وتعدد الألوان الزاهية. ومن أشهر أنواع طيور الزينة الكردينال والدرسة والببغاء والحسون.
الأحد، 10 أكتوبر 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق