![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjWbhGCKMmdNP4eGNII-RswqkihB6x-y8HAqeX_EiMk_wgMnrovAptmYvmyZaV_OEIE3ydnbovLHIYsXPFW0lMZ8ne0uJAYt5VIEiBQwxt94IhDswcVp-xpSx0-_uSgLb6Ff7SLNzj19TaO/s320/vaccination.jpg)
يتم التلقيح بالتشريط أو الحقن ، أو يؤخذ بالفم كاللقاح المضاد لشلل الأطفال ، والتلقيح عبارة عن إكساب الجسم نوعاً من المناعة المكتسبة ، وزيادة كفاءته في مواجهة قوات الغزو الميكروبي ، كما أن هناك تطعيمات تُعطى للتحصين ضد الأمراض مثل تطعيم الطفل في العام الأول من عمره ، ثلاث مرات ضد شلل الأطفال والدفتيريا والسعال الديكي. أما المضادات الحيوية فهي مواد عضوية ذات أثر مضاد لنمو وتكاثر بعض الميكروبات المسببة للأمراض المعدية ، وتفرزها بعض الأحياء الدقيقة مثل الفطريات والبكتيريا ، وقد أمكن تخليق بعضها صناعياً. ويُعد ( البنسلين ) هو أول ما استُخدم من المضادات الحيوية ، وتوجد الآن عشرات من أنواعه ، ويُفيد كل نوع في علاج أمراض محددة ، فعلى سبيل يكون ( البنسلين ) أعظم فائدة في علاج الأمراض الناشئة عن البكتيريا كالتهابات الحلق ، بينما تنجح أنواع أخرى من المضادات الحيوية في علاج الحميات كالتيفويد. ويُقلل من فائدة بعض المضادات الحيوية الإفراط في استعمالها ، لهذا يجب استخدامها بحرص وحسب تعليمات الطبيب ، وفي الموعد المحدد لتناولها وإلا فقدت مفعولها ، وقد تتمكن بعض الميكروبات من توليد سلالات تستطيع مقاومة إحدى المضادات الحيوية التي كانت أصلا ً تقتلها. ولهذا يتم تخليق مضاد حيوي جديد أشد قوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق