تنتشر أشجار الجوز في المناطق معتدلة المناخ في أوروبا، وقد يصل ارتفاع شجرة الجوز إلى 50 مترا، غير أن معظم الأشجار التي تزرع في الحدائق تكون أصغر كثيرا. تنمو أشجار الجوز على ارتفاع نحو 1000 متر في أوروبا، وعلى ارتفاع يصل إلى 2700 متر في الصين، وأفضل نمو لها يكون في تربية جيدة الصرف، في أسفله طبقة جيرية أو رملية. تنضج ثمار الجوز في نهاية سبتمبر، وما أن تجمع حتى تجف الأغلفة بسرعة وتنفصل عن الأصداف التي تغطيها ثم تجفف الثمار قبل تعبئتها. من أشهر الدول في إنتاج الجوز، الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا. يقال إن ثمرة الجوز تزيد من ذكاء الإنسان، لأن شكل الثمرة الداخلية يشبه المخ، ولكن تثبت صحة هذا الرأي. تناول ثمار الجوز يقي الجسم من أمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أمراض السرطان، مثل سرطان الثدي. ثمار الجوز الجافة شهية، وهي عالية في قيمتها الغذائية حيث أنها غنية بفيتامين ب وج، كما أنها تحتوي على عدد كبير من المعادن اللازمة للجسم ومنها النحاس والبوتاسيوم والزنك والمنجنيز والحديد والمغنيسيوم.
الأحد، 19 ديسمبر 2010
اللوز
أشجار اللوز جميلة جدا، وهي مزهرة، وتزرع في الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا والمغرب. تنمو شجرة اللوز إلى ارتفاع يتراوح ما بين 5 وأكثر من 10 أمتار، وهي تحتاج كي تثمر إلى جو خال من الجليد شتاء. عادة يزرع اللوز في بساتين مختلطة مع العنب والزيتون ومحاصيل الفاكهة الأخرى. أوراق شجرة اللوز لونها قرنفلي كالرمح أي ضيقة النصل وذات طرف رفيع. أزهار اللوز لونها قرنفلي باهت وتسقط عندما تبدأ ثمرة اللوز في التكوين. وثمرة اللوز التي لم تنضج بعد، تكون خضراء يكسوها الشعر، ولكنها عندما تنضج تتحول إلى اللون الرمادي. وغلافها الخارجي ليس سميكا بل رقيق، ويطلق عليه اسم القشرة. عندما تنضج الثمرة، تنشق هذه القشرة وتسقط منها اللوزة. يستخدم زيت اللوز لصنع كريم للجلد وفي الصناعات التجميلية وصناعة الأدوية وكذلك في الطهي. من فوائد اللوز الصحية أنه مصدر للدهون المفيدة ويقلل من نسبة الكولسترول المضر في الجسم، ويحمي من حصوات المرارة، كما أن اللوز غني بفيتامين هـ، وفيتامين ب المركبة. ويمد الجسم بالبروتينات والمغنيسيوم اللازمين للجسم.
المكسرات لذيذة ومفيدة
تعد المكسرات ذات قيمة غذائية عالية، لذا فغن تناولها مفيد لصحة الإنسان، لأن المكسرات تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والألياف، وتنافس في أهميتها الفواكه المجففة، من حيث القيمة الغذائية. تشمل المكسرات اللوز والجوز والبندق والفستق والكاجو. وينصحك الخبراء بألا تسرف في تناول المكسرات لأنها قد تؤدي إلى السمنة، ويكفي أن تتناول نحو 40 جراما منها 4 أو 5 مرات أسبوعيا. تحتوي المكسرات على نسبة جيدة من الألياف الغذائية التي تحمي القولون من الأمراض، كما تعمل على تخفيض الكولسترول في الدم. وهكذا لايصاب الإنسان بتصلب الشرايين وأمراض القلب والمخ. المكسرات بها مضادات الأكسدة، التي تمنع وجود الجزيئات الحرة السامة، التي تتلف الخلايا، وهي تتولد بأعداد كبيرة داخل الجسم.
الحسون الخضر
يعد الحسون الأخضر من أجمل أنواع طيور الحسون بلونه الأخضر المميز، الذي يختلط باللون البني في بعض الأجزاء، أما الأجزاء السفلية فهي خليط من الألوان الخضراء والصفراء والرمادية. هناك خطوط واضحة على الجناحين، والريش الخارجي أصفر، والمنقار قوي ومخروطي الشكل. ينشر طائر الحسون الأخضر في أوروبا وشمال أفريقيا وجنوب غرب آسيا، وعموما فإن هذه الطيور لا تهاجر بل تستقر في موطنها، إلا أن البعض من أنواعها يهاجر إلى الجنوب بحثا عن الدفء. تستوطن هذه الطيور حواف الغابات والشجيرات التي تحيط بالمزارع والحدائق الكثيفة الأعشاب والأشجار، وهي تبني أعشاشها في فجوات بالأشجار، وتضع الأنثى من 3 إلى 8 بيضات، ومدة الحضانة أسبوعان. تتغذى على البذور خاصة الكتان وتقوم بإطعام صغارها بالحشرات، ويبلغ طول البالغ منها نحو 15 سنتيمترا وتكون ألوان الأنثى والصغار أكثر قتامة من ألوان الذكر، بالإضافة إلى وجود خطوط بنية فوق ظهورها. ويحتاج الحسون الخضر إلى قفص كبير لاقتنائه، ويجب تنظيفه باستمرار لحساسيته الشديدة لأية مخلفات.
الحسون الذهبي الأوروبي
هذا الحسون طائر صغير من العصافير المغردة ذات الصوت الرقيق الجميل، يغلب على جسمه اللون الأصفر، ومنه اشتق اسمه، تعيش هذه الطيور في جميع أرجاء أوروبا وشمال أفريقيا وغرب ووسط آسيا، في مناطق الغابات المنخفضة حيث المناخ المعتدل، غير أنها تهاجر من المناطق الباردة إلى الجنوب الأكثر دفئا. يتشابه الذكر والأنثى إلى حد كبير، بوجه أحمر ورأس أسود وأبيض، وظهر أسمر وبطن أبيض، وجانبين بلون أصفر برتقالي، وبقع صفراء بالصدر وجناحين باللون الأسود والأصفر، ومنقار حاد مدبب. لكن عند النظر إلى الذكر عن قرب نجد أن له علامة مميزة هي قناع أحمر ينتشر بالرأس حتى قرب العينين مباشرة. يتغذى الحسون الذهبي الأوروبي على البذور الصغيرة، وكذلك الحشرات التي يطعم بها صغاره، ويبني هذا الطائر عشه في أعلى أغصان الأشجار كثيرة الأوراق. تضع الأنثى من 4-6 بيضات، تفقس بعد أسبوعين، ويصل طول الطائر البالغ إلى 14 سنتيمترا، ويبلغ وزنه عشرين جراما، ويطير الحسون الذهبي الأوروبي في جماعات صغيرة بحركات تموجية متميزة.
السبت، 11 ديسمبر 2010
الجمعة، 10 ديسمبر 2010
دعه يجرب
أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.
وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار.
وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية
العامة وحتى التخرج من الجامعة ولم يخفق أبدا !
سال المدير هذا الشاب المتفوق : “هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟” أجاب الشاب “أبدا”
فسأله المدير “هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟” فأجاب الشاب :
“أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري
إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي”.
فسأله المدير:” وأين عملت أمك؟” فأجاب الشاب:
” أمي كانت تغسل الثياب للناس”
حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما
فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.
فسأله المدير :”هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟” أجاب الشاب :
” أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر
وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !”
فقال له المدير:” لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا”
حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته
أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة
الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.
بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين,
كما أنه لاحظ فيهما بعض
الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب
أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم
ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.
وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.
بعد انتهائه من غسل يدي والدته,
قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.
تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.
وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة
والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:
“هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟”
فأجاب الشاب: “لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها”
فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:
” أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل,
فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.
ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به,
أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.
ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة.”
عندها قال المدير:
“هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه,
أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين
والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله… لقد تم توظيفك يا بني”
فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.
كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.
الفائدة :
الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد
ينشأ على (عقلية الاستحقاق) ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء.
سينشأ جاهلا بجهد أبويه, وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة
فإنه يتوقع من الجميع أن يستمع إليه.
وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه
ويعتاد على لوم الآخرين لأي فشل يواجهه.
بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات.
إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟
من الممكن أن تجعل إبنك يعيش في بيت كبير, يأكل طعاما فاخرا, يتعلم البيانو
يشاهد البرامج التلفزيونية من خلال شاشة عرض كبيره.
ولكن عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضا.
عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته.
ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة
ولكن لأنك تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة.
لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم – بالرغم من ثروة آبائهم
سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم
تماما كما حدث لأم ذلك الشاب.
والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا صعوبة العمل,
ويدركوا أهمية العمل مع الآخرين حتى يستمتع الجميع بالإنجاز.
وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار.
وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية
العامة وحتى التخرج من الجامعة ولم يخفق أبدا !
سال المدير هذا الشاب المتفوق : “هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟” أجاب الشاب “أبدا”
فسأله المدير “هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟” فأجاب الشاب :
“أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري
إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي”.
فسأله المدير:” وأين عملت أمك؟” فأجاب الشاب:
” أمي كانت تغسل الثياب للناس”
حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما
فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.
فسأله المدير :”هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟” أجاب الشاب :
” أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر
وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !”
فقال له المدير:” لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا”
حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته
أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة
الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.
بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين,
كما أنه لاحظ فيهما بعض
الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب
أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم
ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.
وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.
بعد انتهائه من غسل يدي والدته,
قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.
تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.
وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة
والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:
“هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟”
فأجاب الشاب: “لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها”
فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:
” أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل,
فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.
ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به,
أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.
ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة.”
عندها قال المدير:
“هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه,
أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين
والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله… لقد تم توظيفك يا بني”
فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.
كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.
الفائدة :
الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد
ينشأ على (عقلية الاستحقاق) ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء.
سينشأ جاهلا بجهد أبويه, وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة
فإنه يتوقع من الجميع أن يستمع إليه.
وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه
ويعتاد على لوم الآخرين لأي فشل يواجهه.
بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات.
إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟
من الممكن أن تجعل إبنك يعيش في بيت كبير, يأكل طعاما فاخرا, يتعلم البيانو
يشاهد البرامج التلفزيونية من خلال شاشة عرض كبيره.
ولكن عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضا.
عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته.
ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة
ولكن لأنك تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة.
لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم – بالرغم من ثروة آبائهم
سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم
تماما كما حدث لأم ذلك الشاب.
والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا صعوبة العمل,
ويدركوا أهمية العمل مع الآخرين حتى يستمتع الجميع بالإنجاز.
السبت، 4 ديسمبر 2010
أمل في المأساة
كان الوقت صباحا باردا جدا، لم يستطع التغلب على برده إلا بزيادة نشاطه الحركي، وصعوده وهبوطه على سلم المصنع، ليستقر أخيرا مع مجموعة العمال الذين كانوا يشرفون على تحميل عدد من الثلاجات الزجاجية في شاحنة كانت وجهتها إلى أحد المتاجر الكبيرة، لاسيما أن المصنع الذي يعمل فيه كان من المصانع الضخمة التي تخصصت في صنع هذا النوع من الثلاجات التي تستخدم لحفظ اللحوم المبردة وعرضها، ولطالما بقي ردحا طويلا من الزمن وهو يقول إن من سوء حظه بقاءه مع مجموعة العمال بالقرب من الرافعة التي كانت تحمل الثلاجات لتضعها في الشاحنة، ودون قصد منه اقترب من إحداها بعد أن استقرت فوق الشاحنة، وفجأة وهو يتراجع إلى الخلف خوفا من سقوط الثلاجة التي كانت تتمايل فوق الشاحنة تعثر وسقط على ظهره ليسقط في الوقت نفسه لوح زجاجي يزيد وزنه على 500 كيلو جرام ليستقر هو الآخر فوق ساقيه، وحين هرع زملاؤه لإنقاذه كانت كمية الدماء التي نزفها كبيرة، تعاون الجميع لرفعه وطلبوا الإسعاف لنقله إلى المستشفى، حيث وجد الأطباء أنفسهم أمام كسور عديدة وبعض الأجزاء كانت مسحوقة ومهشمة بشكل كبير، ولم تطل المدة حتى وجد الأطباء أنفسهم أمام حل واحد ووحيد هو بتر الطرفين بسبب تغلغل الغرغرينا حتى أعلى الساقين، عندها بدأت رحلة من المعاناة مع طرفين مبتورتين، وإعاقة حولت نشاطه إلى كومة من اللحم يحملها كرسي متحرك، وحين سأله أحد أصدقائه عن شعوره قال: حين وقع الحادث قبل اثني عشر عاما كنت حزينا وغاضبا مما حدث، وكان غضبي من كل من حولي، ولدي رغبة في الانتقام من كل شخص ومن كل شيء، وأفهمني المحامي بأنني أملك من الأدلة ما يكسبني الدعوى ضد المصنع الذي قد يتعرض للإفلاس، وقام المحامي بعدها بالتفاوض مع أصحاب المصنع الذين تحملوا بموجبه تكاليف العلاج ودفعوا لي مبلغا كبيرا من المال تعويضا عن إصابتي، اشتريت بجزء كبير منه أسهما في شركة لتقنية المعلومات، واضطررت بعدها للجلوس، وبدأت أملأ فراغي بالقراءة، ووجدتها فرصة لمتابعة تعليمي الجامعي الذي تركته تحت ضغط البحث عن لقمة العيش مما اضطرني وقتها للعمل في المصنع، وبعد أربع سنوات ونصف من بتر قدمي كنت قد حصلت على بكالوريوس في تقنية المعلومات، مما زاد اهتمامي بعمل الشركة التي أملك بعض أسهمها، وبدأت بمتابعة أعمالها وتوصلت بما صار لدي من خبرة ومعرفة إلى ابتكار طريقة يمكن أن تزيد من أرباح الشركة، إلا أن أحدا من أعضاء إدارتها لم يعرني أي اهتمام، فرفعت دعوى ضدهم، أجبروا بعدها على سماع وجهة نظري، على أن أتحمل مسؤولية خسارة أسهمي في حال فشل اقتراحي، فغامرت وكانت النتيجة عكس ما توقعوه، فنجحت فكرتي وتم تطبيقها بشكل عملي مما ضاعف من أرباحي وجعلني أشتري عددا أكبر من الأسهم، وطلبوا مني العمل في جهازها الإداري وتقلبت في مناصب عديدة وهاأنذا الآن نائبا لمديرها العام.. لقد رأى هذا الرجل الحادثة في البداية باعتبارها مصيبة كبيرة، ومأساة عظيمة، إلا أن تلك المأساة دفعته كما يقول لإعادة النظر في فلسفة حياته برمتها، ولتكون بداية أمل أنقذ حياته وحياة أسرته، وأحالت المأساة حياته إلى حياة مليئة بالمنجزات والمكاسب، وتبقى السنة الربانية ( وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا) صادقة سواء كان الفرد مؤمنا بها أو غير مؤمن، ويبقى الفرد في أعقاب كل أزمة بحاجة لطرح سؤال على نفسه: ما الحكمة مما حدث؟ وقد يجد هذه الحكمة في لحظة الأزمة، وقد لا يدرك الحكمة والفائدة إلا بعد مضي زمن قصير أو طويل، إلا أنه في كل الحالات يبقى أمل مع كل مأساة.
طلب من والدته (200) ريال فماذا ردت عليـه أمـه .؟
طلب الابن من أمـه أن تعطيـه مبلغـاً منَ المال خفيـة عن أبيـه بعد أن استهلك مصـروفه الأسبوعي...
ولكنها رفضـت لعلمهـا سوف يصرفـها فقط على ألعاب الفيديو وشراء الحلويات التي يحبها ...
استبد الغضب بالابن لما رأى من ظلم أصابه, وفي المساء عندما كانت الأم في المطبخ تعد العشاء ,
وقف الابن أمامها وسلمها ورقـة أعدها مسبقـاً بعد آن جففت الأم يدها وأمسكت بالورقة وقرأت المكتوب :
وقف الابن أمامها وسلمها ورقـة أعدها مسبقـاً بعد آن جففت الأم يدها وأمسكت بالورقة وقرأت المكتوب :
1- سعر تنظيـف غرفتـي لهـذا الأسبوع = 70 ريال
2- سعر ذهابي للسوق مكانك =20 ريال
3- سعر اللعب مع أخـي الصغير = 20 ريا
4- سعر مساعدتي لكِ في تنظيـف البيت = 20 ريال
5- سعر حصُولـي على علامـات ممتازة في المدرسة = 70 ريال
والمجموع = 200 ريال ..
"" وفوا ألأجير حقـه قبـل أن يجف عرٍقـه""
نظـرت الأم إلى ابنها الواقف بجـانبها , ابتسمت بحنـان والتقطت قلمـاً و قلبت الورقة وكتـبت :
1- سعر تسعة أشهر حملتك بها في أحشائي = بلا مقابل
2- سعر الحليب الكامل الذي أرضعتك إياه عشرون شهـراً = بلا مقابل
3- سعر تغيير الحفاضات وتنظيفك لست سنـوات = بلا مقابل
4- سعر كل الليالي التي سهرتها بجانبك في مرضك ومن آجل تطبيبك =بلا مقابل
5- سعر كل التعب والدموع التي سببتها لي طوال السنين = بلا مقابل
6 - سعر كل الليالي التي شعـرت بها بالفزع لأجلك وللقلق الذي انتابني= بلا مقابل
7 - سعر كـل الألعاب والطعـام والملابس إلى اليوم = بلا مقابليا
ابني : حيـن تجمع كـل هذا فإن سعر حبـي لـك بلا مقابل ..
حيين انتهى الابن ما كتبته أمـه أغرقت عينـاه بالدموع ونظـر لأمـه و قال :" أمـي سامحيني أحبك كثيرا
"ثـم أخـذ القلم وكتب بخط كبيـر .."
دين لا يمكن ردهـ"
كـن معطاء ولا تكن متطـلبا ..
خصوصا مع أبويك فهناك الكثير لتعطيه لهما غيـر المال ...
النصيحة:إذا كانت أمك على قيـد الحياة وقـريبة منـك ..
فقبـل رأسها وأطلب منها أن تسامحك..
وإذا كانت بعيدة عنـك أتصل بها ..
وإذا متوفية فأدعو لها الله بالرحمة...
إذا أعجبتك فقل اللهم أغفر له ولوالديه وأدعُ لوالديك أيضا
أللهم أغفر لي ولوالدي ومن قرئها ووالديه وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
إذا أعجبتك فقل اللهم أغفر له ولوالديه وأدعُ لوالديك أيضا
أللهم أغفر لي ولوالدي ومن قرئها ووالديه وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
الخميس، 25 نوفمبر 2010
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)