حقق فيلم أوديسا الفضاء، نجاحا كبيرا عند عرضه منذ عدة سنوات، وهذا الفيلم مأخوذ عن رواية شهيرة لكاتب الخيال العلمي الانجليزي المعروف آرثر سي كلارك. تدور الأحداث حول بعثة فضائية استكشافية لكوكب زحل وأقماره، بواسطة سفينة الفضاء ديسكفري. وقد تم وضع رائدي الفضاء دافيد بومان وفرانك بول في حالة من التجميد المؤقت، على أن يتم إيقاظهما عند الاقتراب من كوكب زحل. كان الكمبيوتر هال هو الذي يتحكم في كل أنشطة السفينة الفضائية، بما فيها أجهزة التجميد المؤقت لرائدي الفضاء ومواعيد إيقاظهما، وبصفة عامة التأكد من أن كل الأمور تسير على ما يرام وبدقة تامة. بعد إيقاظ رائدي الفضاء دافيد وفرانك، أبلغهما الكمبيوتر هال بأن إحدى وحدات السفينة قد توقفت عن العمل، مما ينذر بكارثة. فاستقل دافيد إحدى قوارب النجاة الفضائية إلى الخارج، ليستبدل تلك الوحدة التالفة بأخرى جديدة، حيث أنها مسئولة عن الاتصالات مع كوكب الأرض، وعندما فحص الرائدان الوحدة التالفة، اتضح أنها سليمة، ومن ثم إنتابهما الشك في أن الكمبيوتر هال لا يعمل بكفاءة. ذات يوم بينما كان رائد الفضاء فرانك يقوم بمهمة صيانة لسفينة الفضاء من الخارج، وندفع أحد قوارب النجاة من الداخل بسبب مجهول واصطدم به فأرداه قتيلا. حزن دافيد لوفاة زميله ، وقرر إغلاق الكمبيوتر هال لشعوره بأنه المسئول عما حدث، ولكنه لم يستطع في البداية، إذ قام الكمبيوتر للدفاع عن نفسه بفتح كل أبواب سفينة الفضاء ديسكفري، مما سرب كل الأكسجين بها حتى لا يتعرض للموت. ينتهي الفيلم بنجاح دافيد في تعطيل الكمبيوتر هال عن العمل، بعد أن أصبح قاتلا، كما استطاع الاتصال مرة أخرى بكوكب الأرض، والاستمرار في مهمته إلى كوكب زحل وأقماره.
الثلاثاء، 6 يوليو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق