تحكي القصة الخيالية للرجل العنكبوت أنه: بينما كان الطالب الأمريكي بيتر كلارك في السادسة عشرة من عمره، وأثناء حضوره أحد المعارض العلمية في مدرسته الثانوية، عضه عنكبوت ضخم، استطاع الهرب من العلبة التي كانت تضم عددا من العناكب التي تجري عليها بعض التجارب البيولوجية. عضة العنكبوت منحت قوة خارقة للشاب بيتر كلارك مثل سرعة شفاء جروحه لو أصيب، والقدرة على تسلق الجدران والإحساس الفائق بالخطر قبل أن يقع، وإمكانية أن يرى على بعد أكثر من الإنسان العادي. استطاع هذا الرجل العنكبوت. كما أصبح يطلق عليه. أن يستخدم قواه ضد المجرمون والقتلة الهاربون من وجه العدالة. كما صمم الرجل العنكبوت رداء يشبه شكل العنكبوت وخيوطه، وغطى وجهه حتى يستطيع أن يمارس هوايته المفضلة، وهي المصارعة الحرة دون أن يتعرف عليه أحد، وما كان يكسبه منها كان ينفقه لمساعدة الفقراء. عمل الرجل العنكبوت كمصور لإحدى الصحف، وكان يذهب إلى أماكن الأحداث، كي يعرف هل تم القبض على الجناة أم لا، فيتدخل في الوقت الناسب. بعد أن يرتدي زي العنكبوت. حتى لا يفلت المجرمون من العقاب. ظهرت شخصية الرجل العنكبوت إلي ابتكرت عام 1962 في المجلات الهزلية الأمريكية، وفي عدد من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق