في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين: ما هو باعتقادكم وزن هذه الكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالــوزن هنا يعتمد على المدة التي
أظل ممسكاً فيها هذا الكأس، فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم
أظل ممسكاً فيها هذا الكأس، فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم
فستستدعون سيارة إسعاف.
الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها.
فما يجب علينا فعله هو
أن نضع الكأس ونرتاح قليلاً
قبل أن نرفعه مرة أخرى.
أن نضع الكأس ونرتاح قليلاً
قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها
بأذن اللــــــــه
قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن!!!!
بأذن اللــــــــه
قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن!!!!
يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.
فقرر بأن يأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.
قابل طبيب الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية..
إذا استجابت لك وإلا اقترب 30 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا اقترب 20 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا اقترب 10 أقدام
وهكذا حتى تسمعك.
وهكذا حتى تسمعك.
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ،
فقال: الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الطبيب.
فذهب إلى صالة الطعام
وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً
ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها:“يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام”
ولم تجبه..!!ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ
وكرر نفس السؤال:“يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام”
ولم تجبه..!!ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ
وكرر نفس السؤال:“يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام”
ولم تجبه..!!ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ
وكرر نفس السؤال:“يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام”
ولم تجبه..!!
ثم دخل المطبخ ووقف خلفها
وكرر نفس السؤال:“يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام”.
وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً
ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها:“يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام”
ولم تجبه..!!ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ
وكرر نفس السؤال:“يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام”
ولم تجبه..!!ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ
وكرر نفس السؤال:“يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام”
ولم تجبه..!!ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ
وكرر نفس السؤال:“يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام”
ولم تجبه..!!
ثم دخل المطبخ ووقف خلفها
وكرر نفس السؤال:“يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام”.
فقالت له …….
”يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن”.
”يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن”.
إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.
. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!
. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!
أحد الطلاب في إحدى الجامعات في كولومبيا
حضر أحد الطلاب
حضر أحد الطلاب
محاضرة مادة الرياضيات ..وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء )..
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ..
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين ..
كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة ..وبعد أربعة أيام
استطاع أن يحل المسألة الأولى ..
استطاع أن يحل المسألة الأولى ..
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..
فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
وحللتها في أربعة أوراق
تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطيكم أي واجب !!
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب
للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!!
إن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ..
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة .
ولكن رب نومة نافعة ...
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق