اليصب ) أحد أفراد ( الكوارتز ) ، يكون لونه أخضر داكناً فيه بقع حمراء نتيجة احتوائه على شوائب من أكاسيد الحديد والمنجنيز على هيئة جزيئات دقيقة ، وكذلك هناك أنواع من ( اليصب ) منها الأصفر والأسمر والأخضر الداكن والأزرق الرمادي ، وأحياناً توجد به علامات غير منتظمة. قال ( التيغاشي ) عن ( اليصب ) بأن هذا الحجر يقبل الصبغ سريعاً ، بسبب ارتفاع درجة مساميته. ويكون هذا الحجر الكريم في حالة غير متبلورة ، أي ليس على شكل بلورات ، بل على هيئة ألياف صغيرة جداً ، وهو ما يُطلق عليه ( خفي التبلور ) ويُعد اليصب المصري متعدد الألوان من البني إلى الأحمر إلى الأصفر ، من أشهر أنواعه في العالم ، ويوجد على هيئة حبيبات في رواسب بعض وديان الصحراء الشرقية المصرية ، كما يوجد بالصخور البركانية في اليابان والمكسيك والهند والولايات المتحدة والبرازيل ومدغشقر وجنوب أفريقيا واستراليا.
يعود تاريخ ( يصب ) كحلي ثمينة إلى فجر التاريخ ، وتُصنع منه في الوقت الحاضر مشابك الزينة والأقراط والقلادات ، وهو شديد الصلابة حتى أنه يمكن أن يخدش الزجاج ، كما أنه يتحمل عمليات الصقل الشديد. أما التركيب الكيميائي لحجر اليصب: ثاني أكسيد السليكون.
الثلاثاء، 22 مارس 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق