الثروة مصدر القوة، والتصنيع أساس المدنية، وتقاس قوة الدول بما تحويه أرضها من ثروات معدنية، كما يقاس تقدمها بقدرتها على استغلال هذه الثروات في بناء الصناعة. وتترامى رقعة أرض العالم العربي فوق مساحة هائلة. جزء كبير منها صحراء. تمتد من المحيط إلى الخليج، بحيث تشمل أغلب الجزء الجنوبي الغربي من القارة الآسيوية وشمال القارة الإفريقية. هذا بالإضافية إلى تنوع البيئة الجغرافية ووفرة القوة البشرية وعراقة التاريخ والمجد التليد وثراء التراث والحضارة. من المؤكد أن الموجود في باطن الأرض. وخاصة في الصحراء العربية الشاسعة. من ثروة معدنية، يضفي على وطننا العربي أهمية خاصة، مما يجعلنا قادرين على احتلال مركز مرموق بين القوى العالمية، ومن المضي قدما في تنفيذ خططنا الطموحة، لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة. ولهذا فنحن في مسيس الحاجة إلى التعرف على ثروتنا المعدنية. حيث أن الكشوف الحديثة عن الثروات المعدنية في الصحاري المترامية الأرجاء للعالم العربي، تشير بوضوح إلى أنه سوف يمتلك في المستقبل القريب تلك الخامات المعدنية الهامة التي تحكم الاقتصاد العالمي.
الأحد، 1 مايو 2011
ثروتنا المعدنية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق