يُحكى أن شيخآ
كان يعيش فوق تل من التلال
ويملك جواداً وحيدآ محبباً إليه
ففر جواده
وجاء إليه جيرانه يواسونه
لهذا الحظ العاثر
فأجابهم بلا حزن
وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟
وبعد أيام قليلة
عاد إليه الجواد
مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة
فجاء إليه جيرانه يهنئونه
على هذا الحظ السعيد
فأجابهم بلا تهلل
وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟
ولم تمض أيام ؛؛
حتى كان ابنه الشاب
يدرب أحد هذه الخيول البرية
فسقط من فوقه
وكسرت ساقه
وجاءوا للشيخ يواسونه
في هذا الحظ السيء
فأجابهم بلا هلع
وما أدراكم أنه حظ سيء؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية
وأعفي ابن الشيخ من القتال
لكسر ساقه ومات في الحرب شبابٌ كثر
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر
إلى ما لا نهاية ..
العبرة :
لا يفرح الإنسان
لمجرد أن حظه سعيد
فقد تكون السعادة
طريقًا للشقاء والعكس
إن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء والقدر
و يتقبل المصائب بمرونة وإيمان
*
يَومآ مآ ستكتشَف :-
آن حَزنك , حمآك من النآر
وَ صبرك آدخلك , الجَنه
ف آدفع الاستغفآر
و آجلب بَ الشكر . . المزيد من النَعم
[ سبحآنه مآ اعظمه !
*
- المصباح كلما ارتفع كلما اتسع نطاق إضائته .. فارتفع أنت بأخلاقك وبتفكيرك وبقدراتك لكي يتسع نطاق تأثيرك الإيجابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق