العجوز والمنشار كان في نجار مسن يعمل بجانب شاطئ النيل وبينما هو منهمك بالعمل سقط منشاره فى النهر فجلس يبكى على ضياعه وكان هناك جنية تراقبه فحضرت إليه وسألته لما تبكي فقال سقط منشارى بالنهر فغطست وخرجت بمنشار من ذهب وسألته اهذا هو فقال لا فغطست مره اخرى وخرجت بمنشار من فضه وسألته اهذا هو فقال لا فغطست مره اخرى وخرجت بمنشاره الحديدى وسألته أهذا هو فقال نعم وقد ارتسمت السعاده عليه لحصوله على منشاره مره أخرى ، وقامت الجنية بإهدائه منشاري الذهب والفضه لأمانته وصدقه وذات يوم آخر كان نفس الرجل يتنزه مع زوجته على شاطئ النهر فإنزلقت قدماها وسقطت فى النهر فجلس يبكى فحضرت الجنية وسألته ما يبكيك فقال زوجتى سقطت فى النهر فغطست الجنية وخرجت بنانسى عجرم وسألته أهذه هي فقال نعم هى زوجتى فقطبت الجينية جبينها وقالت لما تكذب ايها المخادع فرد الرجل : انا لم اكذب ولكن خشيت ان اقول لا فتغطسي وتخرجى اليسا وعندما اقول لا انها ليست زوجتى تغطسى وتخرجى زوجتى فإذا قلت نعم هى زوجتى ستقومى بإهدائى نانسى واليسا لصدقي وانا رجل عجوز لا يمكننى ان اكون متزوج لثلاث فرضيت بنانسى فقط
السبت، 31 يناير 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق