ترجع أهمية متحف المنصورة القومي بجمهورية مصر العربية لاحتوائه على سلسلة من أهم الأحداث التاريخية التي تبرز روح النضال والفداء والدور الإيجابي الفعال للوحدة الوطنية والإنتماء القومي لدى أفراد الشعب. لقد حقق أبناء المنصورة أروع قصص البطولة في معركة ضد القوات الصليبية بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا، وتحقق النصر الحاسم لهذا الشعب بجيشه الباسل وأسر لويس التاسع بدار ابن لقمان، تلك الدار العريقة التي شهدت نهاية أسطورة لويس، وتبقى على مر الزمان تحكي من خلال جدرانها ولوحاتها قصة كفاح الشعب المصري وها هي دار ابن لقمان بعد التطوير والتجديد تصبح متحفا قوميا. متحف المنصورة القومي ( دار ابن لقمان) أنشئ في 7 مايو عام 1960 تخليدا لذكرى انتصارات أبناء محافظة الدقهلية على لويس التاسع ملك فرنسا. وتم تطويره وتجديده في شهر أبريل 1998. من أهم مقتنيات المتحف: لوحة معركة البحر الصغير، خريطة مجسمة توضح هجوم الصليبيين، لوحة للملك لويس التاسع وهو أسير في دار ابن لقمان، خوذة من النحاس المؤكسد، مجموعة من السيوف والخناجر، تمثال لفارس مصري مجسم من الجبس، زرد على شكل قميص أثري، خوذة من النحاس للملك لويس التاسع، لوحة للملك لويس في طريقه الى دار ابن لقمان، در ابن لقمان موقع الأسر، كرسي خشبي من الزان من الطراز الإسلامي، تمثال نصفي لشجرة الدر من الجبس، تمثال نصفي من الجبس لتوران شاه من الجبس الملون، تمثال لويس أسير من الجبس بملابسه الخاصة.
الجمعة، 3 أبريل 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق