هي قلعة محصنة جبارة، لدرجة أنه لا يمكن لعدو مهما كانت قوته أن يقتحمها عنوة. وكان هذا هو هدف القادة العسكريين الذين كانوا يحكمون البلاد، والذين بنوا قلعة هميجي لتكون واحدة من أكبر وأقوى القلاع الحصينة في اليابان. كان للأمراء أراض شاسعة يمتلكونها، ودائما كانوا يتقاتلون مع بعضهم البعض. وبدأت قلعة هميجي التي أقيمت على سهل هاريما وسط اليابان في العصور الوسطى كبرج محصن صغير، مكون من ثلاثة طوابق. وفي عام 1609، أضاف اليها القاعد العسكري أكيدا مباني أخرى. فقد شيدت جدران من الحجر وأبراج وخنادق مائية ودفاعات أخرى، ومن ثم أصبح القلعة الكبرى التي نراها الآن. شيدت القلعة في وقت بدأ فيه صنع الأسلحة النارية، وكانت فتحات البنادق والفتحات الأخرى خفية، تسمح للمدافعين بإلقاء الصخور أو صب الزيت الساخن على العدو، بالإضافة الى إطلاق الأسلحة النارية. من عام 1603 وحتى 1868م، سادت فترة من السلام في اليابان، وتغيرت القلعة من حصن قتال الى مقر لإقامة الأمراء والقادة. وتتميز هذه القلعة بتوفير نظم دفاعية قوية جدا بها، بالإضافة الى جمالها المعماري الأخذ.
الخميس، 9 أبريل 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق