ولد محمد عبد الله اللواتي. المعروف بابن بطوطة. في مدينة طنجة بالمغرب عام 1303م. وابن بطوطة رحالة عربي شهير، قضى ثمانية وعشرين عاما من عمره في القيام بالرحلات شرقا وغربا، وقدرت المسافة التي قطعها في رحلاته بما يزيد عن مائة وعشرين ألف كيلو متر. يمكن تقسيم رحلات ابن بطوطة إلى ثلاثة أقسام رئيسية:
الرحلة الأولى (1325- 1349) وبدأها من ميناء طنجة إلى الجزائر وتونس ومراكش ومصر وفلسطين وسوريا ولبنان والحجاز والعراق وبلاد الأناضول واليمن وجزيرة العرب حتى الخليج العربي ثم الهند و اندونيسيا.
الرحلة الثانية (1350- 1351) زار فيها الأندلس وجبل طارق وغرناطة.
الرحلة الثالثة (1352- 1354) ذهب فيها إلى السودان وأفريقيا الوسطى.
كان ابن بطوطة حريصا على التحدث عن الحالة الاجتماعية في البلاد التي تجول فيها، وكانت له قدرة غير عادية على تذكر الأحداث التي صادفته في رحلاته، وراح يحكي للناس عن العجائب والغرائب والطرائف التي شاهدها في تلك البلاد بالإضافة إلى أخلاق الناس وصفاتهم وعاداتهم، ومقابلاته مع الأباطرة والسلاطين والملوك والأمراء. اشتغل ابن بطوطة قاضيا في بعض البلاد التي زارها بأوامر من حكامها، نظرا لما تميز به من حكمة ورجاحة عقل. في عام 1356 أملى ابن بطوطة كتابه تحفة النظار وغرائب الأمصار وعجائب الأسفار الذي يصف فيه كل رحلاته. على كتاب، هو محمد بن جزي بأمر من سلطان فاس، وتوفي ابن بطوطة عام 1377، وقد نالت رحلاته إعجاب العالم كله، وترجم الكتاب الذي يضمها إلى العديد من اللغات الأجنبية.
الرحلة الأولى (1325- 1349) وبدأها من ميناء طنجة إلى الجزائر وتونس ومراكش ومصر وفلسطين وسوريا ولبنان والحجاز والعراق وبلاد الأناضول واليمن وجزيرة العرب حتى الخليج العربي ثم الهند و اندونيسيا.
الرحلة الثانية (1350- 1351) زار فيها الأندلس وجبل طارق وغرناطة.
الرحلة الثالثة (1352- 1354) ذهب فيها إلى السودان وأفريقيا الوسطى.
كان ابن بطوطة حريصا على التحدث عن الحالة الاجتماعية في البلاد التي تجول فيها، وكانت له قدرة غير عادية على تذكر الأحداث التي صادفته في رحلاته، وراح يحكي للناس عن العجائب والغرائب والطرائف التي شاهدها في تلك البلاد بالإضافة إلى أخلاق الناس وصفاتهم وعاداتهم، ومقابلاته مع الأباطرة والسلاطين والملوك والأمراء. اشتغل ابن بطوطة قاضيا في بعض البلاد التي زارها بأوامر من حكامها، نظرا لما تميز به من حكمة ورجاحة عقل. في عام 1356 أملى ابن بطوطة كتابه تحفة النظار وغرائب الأمصار وعجائب الأسفار الذي يصف فيه كل رحلاته. على كتاب، هو محمد بن جزي بأمر من سلطان فاس، وتوفي ابن بطوطة عام 1377، وقد نالت رحلاته إعجاب العالم كله، وترجم الكتاب الذي يضمها إلى العديد من اللغات الأجنبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق