سَـأَلَ شَـابْ رَجُـلاً حَـكِـيْـمَـاً :مَـا هَـيَ حَـقِـيْـقَـةُ الـحُـبْ ؟
قَـالَ الـحَـكِـيْـمْ : اذْهَـبْ لِـلْـحَـدِيْـقَـة وَأَحْـضِـرْ لِـيْ أَجْـمَـلَ زَهْـرَة ,,
ذَهَـبَ الـشَـابُ لِـلْـحَـدِيْـقَـة ,
وَلَـكِـنّـهُ عَـادَ خَـالِـيْ الـيَـدَيْـنْ ,
فَـقَـالَ الـشَـابْ :
وَجَـدْتُ أَجْـمَـلَ زَهْـرَة , وَلَـكِـنّـنِـيْ وَاصَـلْـتُ الـبَـحْـثَ عَـلَـى أَمَـلِ الـعُـثُـورِ عَـلَـى أَجْـمَـلٍ مِـنْـهَـا ,وَبَـعْـدَهَـا أَدْرَكْـتُ أَنّـنِـيْ تَـجَـاهَـلْـتُ الأفْـضَـلْ ,وَعِـنْـدَمَـا عُـدْتُ لاخِـذَهَـا لَـمْ أَجِـدْهَـا ॥
فَـقَـالَ الـحَـكِـيْـم :
هَـذِهِ هِـيَ حَـقِـيْـقَـةُ الـحُـبْ , لاَ تُـقَـدِرُهُ عِـنْـدَمَـا يَـكُـونُ بَـيْـنَ يَـدَيْـك , وَلَـكِـنّـكَ تُـدْرِكُ قِـيْـمَـتَـه عِـنْـدَمَـا تَـفْـقِـدُه ,
,,حِـيْـنَ يَـرْتَـجِـفْ شَـخْـصٌ أَمَـامَـكْ , وَلاَ يَـسْـتَـطِـيْـعُ أَنْ يُـسَـيْـطِـرَ عَـلَـى تَـصَـرُفَـاتِـهْ وَلاَ نَـظَـرَاتِـهِ أَمَـامِـكْ ,
اعْـلَـمْ وَبِـكُـلِ بَـسَـاطَـة أَنّـهُ لاَ يُـحِـبُـكْ , بَـلْ [ يَـعْـشَـقُـكْ ] !
عِـنْـدَمَـا يَـأَتِـيْ وَيَـهْـمِـسُ لَـكَ فَـجْـأَة [ أُحِـبُـكْ ] ,
فَـإنّـهُ يُـفَـكِـرُ بِـكَ بِـكُـلِ وَقْـت , فَـلَـمْ يُـقَـاوِمْ عِـشْـقَـه فَـعَـبّـرَ بِـتِـلْـكْ ।,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق