الشعب السنغافوري

تقع جمهورية سنغافورة في جنوب شرق آسيا، تجاه الطرف الجنوبي لشبه جزيرة الملايو، وتتألف هذه الدولة من جزيرة سنغافورة والجزر الصغيرة المحيطة بها، والتي يصل عددها إلى نحو خمسين. يحد سنغافورة شمالا ماليزيا، وجنوبا إندونيسيا، وغربا المحيط الهندي. ويبلغ عدد سكان سنغافورة نحو 2877000 نسمة، وعاصمتها سنغافورة. تعد جمهورية سنغافورة من الدول المكتظة بالسكان، ومن بين سكانها نحو 20% يدينون بالإسلام، ويوجد بها نحو ثمانين مسجدا، وتشتهر هذه الدولة بأنها أحد المراكز العالمية للأنشطة التجارية والمالية، كما تزدهر فيها صناعة الأدوات الكهربائية والإلكترونية، خاصة أجهزة الكمبيوتر والأجهزة السمعية والبصرية. لا تمثل المناطق الزراعية سوى نحو 5% فقط من مساحة الدولة، وتنمو فيها الفواكه والخضروات الاستوائية. تعتمد التنمية الاقتصادية في جمهورية سنغافورة على التجارة والتصدير، ويعمل بهما عدد كبير من السكان. ويتم تصدير المطاط والنفط والمنسوجات والكمبيوترات وأجهزة الاتصالات والبلاستيك والمواد الغذائية المعلبة. يتحدث سكان سنغافورة اللغات الصينية والانجلينزية والماليزية، ويقيم الصينيون وهم أغلب السكان مهرجانات عديدة، يرتدون فيها الأقنعة المخيفة، ويعزفون الموسيقى الصاخبة، لطرد الأرواح الشريرة حسب معتقداتهم.