يعتبره البعض مُخترعاً ويعتبره آخرون أحد أنجح رجال الأعمال في العالم، بينما يعرفه أغلبنا على أنه الرئيس التنفيذي لشركة Apple:
كان جوبز في إجازة مرضية منذ يناير الماضي بعد إصابته بورم في البنكرياس، لكنه اضطر للاستقالة بعد تدهور حالته الصحية بشكل يؤثر على أدائه لعمله بنفس الوتيرة.
لكن ما قصة هذا الرجل؟ وما سبب هذه الشعبية الجارفة التي يحظى بها؟
دعونا نتعرف على مشاهد من حياة ستيف جوبز لنشاهد قصة نجاح مُلهمة لرجل شارك في تغيير العالم من حوله:
دخل جوبز لفصل دراسي واحد لكنه رسب فيه فترك الجامعة قائلاً: “بعد ستة شهور لم أجد لها قيمة. لم يكن لدي تصور عن الهدف الذي أريد تحقيقه في حياتي، ولا عن فائدة الجامعة في تحقيق هذا الهدف، كما أنني أنفق كل ما ادخره والداي طوال حياتهما، ولذلك قررت التوقف. لقد كان الأمر مخيفاً وقتها، لكنني أرى الآن أنه أفضل القرارات التي اتخذتها في حياتي”!
التقى ستيف جوبز بمهندس الكومبيوتر والمبرمج ستيف وزنياك سنة 1970 ليصبحوا أصدقاء وليؤسسوا معاً شركة Apple في العام 1976:
بدأت الشركة في تجميع وبيع أجهزة الكومبيوتر، لتقدم للعالم بعد إنشائها بعام جهاز Apple 2، الذي يعد أول جهاز كومبيوتر شخصي ناجح يتم إنتاجه على مستوى تجاري:
دفع ذلك جوبز لإنشاء شركة جديدة هي NeXT التي اهتم فيها بمنصات العمل ذات الإمكانيات المتطورة بدلاً من أجهزة الكومبيوتر الشخصية، ووضع من خلالها نظام برمجيات Object Oriented الذي كان الأساس لنظام تشغيل ماك الحديث!
انتقل جوبز بعدها لمرحلة جديدة في العام 1986 حين قام بشراء قسم رسوميات الكومبيوتر في شركة Lucasfilm ليحولها إلى شركة بكسار الشهيرة:
استمر نجاح جوبز الذي اشتهر بمؤتمراته التي يستعرض فيها منتجات آبل الجديدة بمهارة أصبحت نموذجاً في مجال العرض والتسويق، ليأتي نجاح آبل التالي في مُنتج بعيد عن مجال الكومبيوتر:
بدأت الإثارة الحقيقية بعدها في عام 2007 حين أعادت آبل اختراع الهاتف الجوال باختراعها جهاز iPhone:
كانت هذه هي المعادلة السحرية التي يطبقها جوبز في كل منتجاته والتي ظهرت جليةً في جهاز iPhone.
ثم ظهر بعدها جهاز iPad في 2010:
حققت جوبز نجاحات كثيرة تخللتها عثرات كثيرة كذلك، لكنه إجمالاً وبعد كل هذه المسيرة أحد نماذج النجاح التي استطاعت تغيير العالم بأسره!
وختاماً أترككم مع بعض الكلمات المُحفزة نقلاً عن ستيف جوبز:
“لقد كنت أملك أكثر من 1,000,000 دولار عندما كان عمري 23 عاماً،
و10,000,000 عندما كان عمري 24 عاماً، و100,000,000 عندما كان عمري 25 عاماً.
لكن لم يكن لذلك أي أهمية لأنني لم أكن أفعلها من أجل المال”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق