* كان أحد رجال العرب أجود من في زمانه ..
- فقالت له امرأته يومًا: ما رأيت قوما أشدّ لؤْمًا من إخوانك وأصحابك.
- قال: ولم ذلك ؟
- قالت: أراهم إذا اغتنيت لزِمُوك، وإذا افتقرت تركوك.
- فقال لها: هذا والله من كرمِ أخلاقِهم يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقِهم.
- علّق على هذه القِصة أحد الحكماء فقال: أنظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنًا، و ظاهر غدرهم وفاء، وهذا يدل على أن سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة
لترتاح أحسن الظن بالآخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق