![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjQKYn56JnmzlCOvVSkyOHhfgMhMMwAzttNUHqBZXrHkEohfCymZWAQzFTB27tsgOauJ0wzhHLQ8QTJc0686OvRwvHwytrWUUP-Eashb3ijbmhSl_IMRfaJjeJ7gzkTE-fhjKolV4ElAOGP/s320/%25D9%2585%25D8%25AD%25D9%2585%25D9%258A%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2588%25D8%25A8%25D8%25B1%25D8%25A9.jpg)
المها من الحيوانات التي تعيش ضمن قطعان وتعتمد على كمية المرعى ، وحجم القطيع يتراوح ما بين 20 و30 فرداً ، ولكل قطيع ذكر مسيطر وأنثى مسيطرة. ويمتد تجوال الإناث طوال حياتها وغالباً ما تكون في شكل قطعان ، أما الذكور فهي كثيراً ما تكون منعزلة وأغلبها إقليمي يشغل منطقة معينة لأكثر من عام. وتُساعد فروة المها البيضاء على عكس ضوء الشمس ، وعندما تكون المها في الظل فإن فروتها تختلط مع الظل والخلفية المضاءة لمزيد من التمويه.
من أشهر الحيوانات البرية آكلة العشب الموجودة في محمية الوبرة ، الأرنب الصحراوي وهو مشهور بلونه الرمادي الرملي وفي الغالب لا يمكن رؤيته عندما يربض بدون حراك ، وهو نشيط ليلا ً ، ويعتمد في غذائه بصورة رئيسية على البراعم الطازجة للأعشاب والحشائش. إن أذني هذا الأرنب الغشائيتين الكبيرتين هما بمثابة تكييف يساعدانه على تحمل حرارة الصحراء.
غالباً ما تكون الأرانب الصحراوية غذاءً للنسور المُعششة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق