![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiXQP7HxLDXYy9FxsUqc24PsTNHIdc3b60Hmg-iuv7O1GQ4N068KrwqrWnbelN-EQxHEmgclB048Q8sSUyYdb_pQBW0ZC5khjvgCKffuKjMsmZCYLh9XntX9kboj0cx3ggfWKrH0uG4fbvY/s320/%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2583%25D9%258A%25D8%25AA.jpg)
كلمة ( مالاكيت ) مشتقة من كلمة يونانية تعني ( الأخضر ) ، ويرجع وجود هذا اللون الأخضر إلى تخلل النحاس في البلورات.
يُصقل المالاكيت الخام بطريقة الشكل البيضاوي ، الذي يُظهر جمال بلوراته ، ويُستخرج المالاكيت غالباً من داخل مناجم النحاس على شكل بلورات حادة لا يتجاوز طولها عدة سنتيمترات ، وعرضها ملليمترات قليلة ، أو على هيئة كتل صغيرة مكونة من ألياف دقيقة جداً ، وحسب اختلاف تجمعات هذه الألياف ، يتباين اللون الأخضر فيُصبح فاتحاً أو داكناً.
يوجد المالاكيت في زائير وزامبيا وزيمبابوي بأفريقيا ، وويلز وروسيا بأوروبا واستراليا.. وتُصنع من المالاكيت الأساور والعقود والخواتم والمشابك ، ويُفضل صُناع الجواهر وضع إطارات من أسلاك الفضة حول الحلي المصنوعة من المالاكيت ، لتضفي عليها المزيد من الجمال ، وكذلك التماثيل الصغيرة وأواني الزهور وعلب الحلي ، بالإضافة إلى استخدامه لتزيين القصور ، خاصة قصور قياصرة روسيا ، وقد استخدم الرسامون القدماء مسحوق المالاكيت كمادة ملونة خضراء في لوحاتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق