اقتبس الفلم السينمائي كوكب القرود من رواية شهيرة لكاتب الخيال العلمي الفرنسي بيير بول وحقق هذا الفيلم نجاحا كبيرا حتى أن منتجيه قاموا بإنتاج سلسلة أخرى من الأفلام بنفس فكرته، مثل العودة إلى كوكب القرود. تبدأ أحداث كوكب القرود في عام 3978 ميلادية، بثلاثة رواد فضاء في حالة تجميد مؤقت، هم تايلور ولاندون ودودج. الرواد الثلاثة كانوا في رحلة استكشافية فضائية، وعندما استيقظوا من سباتهم العميق، وجدوا أن سفينتهم الفضائية قد ارتطمت بسطح بحيرة فوق كوكب مجهول، وأنها توشك على الغرق، هرعوا للخروج منها واستطاعوا الهرب في قارب نجاة مطاطي. كانت السفينة مزودة بعدد منها. ووصلوا إلى الشاطئ. بعد أن تجولوا في الجوار بمنطقة جبلية، يهبطون إلى واد حيث يمرون بمجموعة من البشر تطاردهم قرود تمتطي جيادا، قتل رائد الفضاء دودج بطلق ناري أثناء تلك المطاردة، بينما قبض القرود على تايلور ولاندون. وأصيب تايلور برصاصة في حنجرته، وهي الإصابة التي منعته من التحدث إلى القرود، بينما أجريت عملية جراحية في مخ لاندون عندما نطق بعدة كلمات، وذلك حتى يصبح أبكم مثل باقي البشر، وتم اصطحاب السيرين إلى مدينة القرود، حيث زج يهما في قفص، ويكتشف تايلور أن القرود الذين يمكنهم التحدث هم المسيطرين والمستغلين للبشر، العاجزين عن الكلام كخدم أو لإجراء التجارب العلمية عليهم. ينقسم القرود إلى فئات: فالمحاربين من الغوريلا، والساسة من الأورانج أوتان، بينما العلماء من الشمبانزي. يكتشف الدكتور زايوس الزعيم السياسي قدرة تايلور على التحدث بعد إن شفي، ويحاول إجراء جراحة له بالمخ حتى يزيل هذه القدرة، ولكن تايلور يستطيع الهرب، وفي آخر الأحداث يعثر تايلور على تمثال الحرية الموجود في نيويورك، مدفونا حتى منتصفه في الرمال بجانب المحيط، ويدرك أنه قد عاد إلى الأرض ولكن في المستقبل، بسبب دخول سفينته الفضائية في الدوامة زمنية، وأن الحضارة البشرية انتهت بسبب حرب نووية، وأن القرود قد سيطروا على الأرض.
الخميس، 5 أغسطس 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق