تأتي أهمية قياس ضغط الدم في أنه يعطي صورة واضحة عن حالة الدورة الدموية في جسم الإنسان، خاصة في حالات المرض أو الحوادث. يتم قياس ضغط الدم عن طريق جهاز الخاص للقياس بلفه على أعلى الذراع واستدام السماعة الطبية لتحديده في حالة انقباض القلب وكذلك في حالة استرخاء القلب. ويقوم بهذه المهمة الطبيب أو الممرض المتخصص. تؤثر عدة عوامل على ضغط الدم، فمثلا الاختلاف في السن والاختلاف في الطول وفي الوزن، وكذلك الاختلاف في النوع. فمتوسط ضغط الدم أثناء السنة الأولى من العمر يكون حوالي 90 ميليمتر زئبق أثناء انقباض عضلة القلب وحوالي 50 أثناء استرخاء القلب وذلك بالمقارنة بحوالي 110 على 65 عند بلوغ سن 13 سنة وبحوالي 120 على 80 للرجل البالغ. تؤدي بعض الحالات الطارئة إلى ارتفاع في ضغط الدم مثل المجهود البدني والحكة وحالات الشد النفسي والعصبي، ولكنها حالات طارئة يعود بعدها ضغط الدم إلى حالته الطبيعية بعد زوال هذه الأسباب. عند استمرار ارتفاع ضغط الدم مع عدم وجود أي من الحالات الطارئة السابقة، يجب استشارة الطبيب المختص.
الاثنين، 2 أغسطس 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق