في فلم أنا روبوت الذي اقتبس عن مجموعة الخيال العلمي للكاتب اسحق أزيموف، الزمان عام 2035، والمكان مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة. تدور الأحداث حول لغز جريمة قتل غير مسبوقة، فالمشتبه به هو الروبوت سوني الخاص بالقتيل دكتور ألفريد لاننج. ولكن الروبوتات تحكمها ثلاثة قوانين لا تستطيع الحياد عنها وهي:
1- لا يمكن للروبوت أن يحدث ضررا للإنسان.
2- يجب على الروبوت إطاعة الأوامر التي تصدر إليه من الإنسان.
3- يجب أن يحمي الروبوت وجوده.
في إطار هذه القوانين، تبدو هذه الجريمة مستحيلة، وتقوم الدكتورة سوزان كالفن خبيرة علم نفس الروبوت بمساعدة المحقق دل سبونر في كشف اللثام عن هذه الجريمة الغامضة. ويتضح من التحقيقات، أن إحدى شركات تصنيع الروبوتات بدأت تنتج منذ فترة قصيرة، روبوتات متطورة إن إس 5، يقوم كمبيوتر مركزي فائق بالشركة يطلق عليه فيكي بتحميل برمجيات حديثة على مخ الإلكتروني لكل من هذه الروبوتات، بحيث تعدل من القوانين الثلاثة. وقد قامت هذه الروبوتات المتطورة بمحاصرة قسم شرطة شيكاغو بأعداد هائلة، وفرض حظر التجوال على السكان، مما جعلهم يلتزمون بالإقامة في منازلهم، لقد بدأت ثورة الروبوتات. كان الدكتور لاننج القتيل قد فطن لمخططات الكمبيوتر فيكي، ولهذا تم التخلص منه، حتى لا يبوح بالسر، ويواجه المحقق سبونز والدكتورة كالفن والروبوت سوني هذا التهديد بعد اكتشافهم الحقيقة وينتهي الفلم بتدمير الكمبيوتر الشرير فيكي وعودة الروبوتات إلى الالتزام بالقوانين الثلاثة، تحت قيادة الروبوت سوني.
السبت، 7 أغسطس 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق