الاثنين، 9 أغسطس 2010
قبيلة بوكوتا لا تعرف النقود
يهتم أبناء قبيلة بوكوتا. التي تقطن غرب كينيا بأفريقيا. بأدوات الزينة، التي تشمل الزخارف بالخرز وتصفيفات الشعر والشعر المستعار ذا الأشكال الغريبة، الذي يرتديه الرجال للتعبير عن انتمائهم لفئة عمرية معينة. حوالي ربع أفراد قبيلة بوكوتا من المزارعين، أما الباقي فيعملون كرعاة للبقر. وتقاس الثروة في كلتا المجموعتين بعدد الأبقار التي يملكها الفرد. وتستخدم الأبقار في المقايضة فليس لديهم نقود يتعاملون بها. ويسمح للرجل أن بتزوج بأكثر من إمراة واحدة، طالما كان يمتلك عددا من الأبقار، يكفي لتقديمه لأسرة العروس كمهر لها. ونادرا ما تذبح الأبقار للاستفادة من لحمها كطعام، لأنها أكثر قيمة وهي حية. حيث توفر الحليب والزبد والجبن، التي تشكل جانبا هاما من احتياجات الطعام لقبيلة بوكوتا. وعندما يصل رجل أو امرأة من قبيلة بوكوتا إلى سن الشيخوخة، يحظى بدرجة احترام كبيرة. وتشمل مسئوليات الكبار رئاسة أو الإشراف على الأنشطة الاجتماعية والأعياد والمهرجانات والاحتفالات الدينية الهامة. يعبد أفراد قبيلة بوكوتا الأصنام، وأهمها توروت ويقومون بتقديم الذبائح والقرابين إليه أثناء الاحتفالات الجماعية، كما يرقصون على أنغام الموسيقى الصاخبة أمام تمثاله الضخم. كما يلعب الكهنة والعرافون دورا هاما في الحفاظ على التقاليد الموروثة لمجتمع قبيلة بوكوتا، الذي يؤمن أفراده بالسحر والشعوذة، ويستخدمون مختلف أشكال الحماية والوقاية. خاصة التمائم للهرب من القدرات الشريرة للسحر.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق