تسقط النيازك الصغيرة بأعداد هائلة يومياً ، أما الكبيرة نسبياً التي تكون كتلتها في حدود عشرة كيلوجرامات أو تزيد فهي قليلة ، ولا يزيد عددها في اليوم الواحد عن خمسة.. وهناك نيازك ضخمة جداً ، قد يصل وزنها إلى عشرات الأطنان ، وهي نادرة جداً ، ولا تصطدم بالأرض إلا كل قرن في المتوسط.
أحدث هذه النيازك العملاقة أطلق عليه ( تايجا ) نسبة إلى المنطقة التي ضربها في سيبيريا بشرق روسيا ، عام 1947.
تتكون النيازك إما من الصخر أو من الحديد ، وأضخم نيزك حديدي معروف هو الذي سقط في جنوب إفريقيا ، وكان يزن نحو خمسين طناً ، أما أكبر نيزك صخري فكان وزنه نحو طنين وسقط في الصين.
تأتي النيازك من كوكب المريخ أو من القمر أو من الكويكبات أو من المذنبات ، ويمكن التعرف على مصدرها بتحليل المواد التي تكونها ، فإذا تشابهت مع المواد الموجودة في كوكب المريخ مثلاً ، فيمكن القول بأن تلك النيازك قادمة من هذا الكوكب.
يهتم العلماء كثيراً بالتحليل الدقيق للنيازك التي تصل إلى كوكب الأرض ، والذي يدفعهم إلى ذلك حل أسرار الكون ، بنماذج فضائية ( أي النيازك ) لم يحدث لها أي تعديل ، فهي على حالها منذ آلاف الملايين من السنيين ، عندما نشأت المجموعة الشمسية.
الثلاثاء، 22 مارس 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق