جاء ذكر سلالة هذا القط لأول مرة ، في الحكايات الشعبية النرويجية منذ مئات السنين ، خاصة في قصص الأطفال. وبقيت هذه القطط تعيش في الغابات النرويجية دون أن تُستأنس حتى عام 1938 ، عندما أرسل البعض منها إلى هولندا وألمانيا.. وأمكن تربيتها في المنازل ، ومن ثم أرسلت إلى باقي أنحاء العالم.
يتميز قط الغابة النرويجية بقدرته الفائقة على تسلق الأماكن المرتفعة مثل الأشجار ، وحتى الصخور الملساء.
هذه القطط يصل وزن الذكر منها إلى عشرة كيلوجرامات ، ويكون رأسه مثلث الشكل. أذناه طويلتان بهما شعر غزير ، وساقاه الخلفيتان أطول من الأماميتين ، وفراؤه كثيف ذو طبقتين ، الطبقة العُليا ناعمة ، والسفلى خشنة الملمس ، يحتاج لعناية فائقة حتى لا يتجعد ، ذيله طويل وكثيف يرفعه عالياً عندا يسير.
يمكن أن يكون قط الغابة النرويجية بنياً أو أبيضاً ، أو خليطاً بين اللونين ، وهذا القط ليس اجتماعياً أي أنه يجفل الغرباء ولا يطمئن إلا لأفراد العائلة التي تقوم بتربيته ، لكنه عادة ً هادئ ومحب للأطفال ويسهل تدريبه على بعض الألعاب مثل الركض وراء كرة. الغريب أن قط الغابة النرويجية يمكنه أن يصطاد الأسماك الصغيرة التي تسبح بالقرب من شواطئ البحار ، وذلك بواسطة مخالبه الطويلة الحادة.
الثلاثاء، 22 مارس 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق