تستغرق أحياناً رحلة القطار عدة أيام، ومن ثم يُطلق عليه ( قطار المسافات الطويلة ) ومثل هذه القطارات تعبر دولاً كثيرة أثناء رحلتها، ولهذا فهي مجهزة بكل ما يحتاجه الراكب لقضاء وقت طويل داخل القطار. فهناك مقعد وثير لكل مسافر أثناء النهار وسرير مريح لينام عليه خلال فترة الليل. وتُقدَم وجبات الطعام للمسافرين في مطعم القطار.
ويُزود بعض قطارات المسافات الطويلة، بأماكن مجهزة بنوافذ كبيرة من الزجاج، تمكن المسافرين من مشاهدة المناظر الطبيعية التي يمر بها القطار، خاصة عندما يجتاز الجبال المرتفعة.
وغالباً يكون لقطار المسافات الطويلة، قاطرتان لإضفاء المزيد من قوة الجر للعربات، في المناطق المنحدرة والصاعدة. وتوفر صهاريج الديزل الضخمة، وقوداً مستمراً للمحركات لمدة طويلة، دون الحاجة للتزود بالوقود كل فترة.
ولعل أطول مسافة يقطعها قطار من هذا النوع، هو ( الإكسبرس عبر سيبيريا ) في روسيا، إذ يقطع مسافة تبلغ تسعة آلاف وثلاثمائة كيلومتر، ويقف في سبعين محطة خلال رحلته الطويلة. ويستمد هذا القطار الطاقة من أسلاك يسري فيها التيار الكهربائي، وتوجد فوق القاطرة.
الأحد، 20 مارس 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق