معظم الأحجار الكريمة عبارة عن معادن ومواد ثمينة نادرة ، تُستخدم في صناعة المجوهرات كالحلي مثل الأقراط والعقود. كما توضع في التيجان والنياشين.
تتميز الأحجار الكريمة بالجمال والبقاء لمدة طويلة ، محتفظة بتألقها وجمالها وقيمتها الثمينة.
توجد الأحجار الكريمة كالماس في الصخور النارية التي تشكلت من تجمد المواد المنصهرة القادمة من باطن الأرض ، أما البعض الآخر كالياقوت فيوجد في الصخور المتحولة ، أي التي تغيرت أصولها بسبب الارتفاع الكبير في الحرارة والضغط بمرور ملايين السنيين. عموما تستمد الأحجار الكريمة قيمتها وجاذبيتها ، لما تتمتع به من خصائص فريدة مثل الشفافية والبريق وانكسار الضوء عندما ينحرف ، بعد أن يتغلغل في الحجر الكريم ، ومن ثم تنتج عنه عدة ألوان فيُعطي شكلاً مميزاً متألقاً. يُستخدم في وزن الأحجار الكريمة ( القيراط ) ويُساوي 0.2 جرام
.يذكر لنا التاريخ أن سوق المجوهرات والأحجار الكريمة كان مزدهراً في أيام الأمويين والفاطميين والعباسيين وملوك الأندلس ، الذين رصعوا بها الحلي والثياب وأدوات المائدة والأواني والتماثيل ، خاصة أيام المأمون وهارون الرشيد.
كتب العلماء العرب عن الأحجار الكريمة ووصفوها بدقة ، نذكر من هذه المؤلفات (الجماهر في معرفة الجواهر ) للبيروني ( 973 إلى 1048 م ) ، و ( ازدهار الأفكار في جواهر الأحجار ) للتيفاشي ( 1184 إلى 1293 م ).
الثلاثاء، 22 مارس 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق