يدخل معدن السميثونيت في تركيب الصخور الرسوبية (خاصة الغنية بعنصر الزنك) ويظهر على شكل كتل مستديرة بيضاء أو زرقاء أو خضراء أو صفراء. وتتبع بلوراته النظام السداسي ، حيث تكون ثلاثة من محاورها متساوية في الطول وعلى مستوى أفقي ، والمحور الرابع رأسي وهو إما أقصر أو أطول من المحاور الأخرى.. ويتركب السميثونيت كيميائياً من كربونات الزنك ، وهو نصف شفاف وله بريق زجاجي أو دهني ( مثل سطح مدهون بالزيت ) ويذوب في الأحماض المركزة مُصدراً غاز ثاني أكسيد الكربون ، ولكنه لا ينصهر. وهذا المعدن هو أحد الخامات التي يُستخرج منها الزنك ، الذي يُستخدم في صناعة الحديد والصلب وفي إنتاج الألوان ومستحضرات التجميل والبطاريات الجافة. وتوجد الصخور التي تحتوي على السميثونيت في ناميبيا وزامبيا واليونان واسبانيا وتركيا.
تتميز بلورات معدن الأنالسيم بأشكالها المكعبة ، وبألوانها البيضاء أو القرنفلية أو الصفراء ، وأحياناً توجد بها خطوط دقيقة طويلة. وللبلورات ثلاثة محاور متساوية في الطول ، ومتعامدة على بعضها البعض. يُكون معدن الأنالسيم بعض الصخور النارية والرسوبية ، ويوجد داخل شقوق هذه الصخور. وهذا المعدن شفاف أو نصف شفاف وله بريق زجاجي ، وهو يذوب بسهولة في الأحماض المركزة ، كما ينصهر مصدراً غازاً لا لون له ، ولكنه يُعطي للهب لوناً أصفر. يتركب الأنالسيم كيميائياً من سليكات الصوديوم والألمنيوم ، وتوجد الصخور التي يكونها في ايطاليا واستراليا والولايات المتحدة.
الأحد، 20 مارس 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق