كانت تجارة الزمرد سائدة منذ نحو ألفي سنة قبل الميلاد في بابل ( العراق ) ، إذ كان الناس يعتقدون أن الزمرد يُعبر عن الوفاء والصداقة العميقة ، ومن ثم راجت تجارته ، كما كان الزمرد معروفاً لدى حضارة المايا ( 317 إلى 889 ميلادية ) ، وصُنعت منه حُلي وقلادات بقيت حتى الوقت الحاضر.
الزمرد حجر كريم معروف منذ نحو أربعة آلاف عام ، وكانت توجد مناجمه في (القصير) بالوجه القبلي بمصر ، ويُستخرج الزمرد حالياً من مناجم في كولومبيا (أمريكا الجنوبية) ، وروديسيا ( أفريقيا ) ، والهند ( آسيا ) ، والولايات المتحدة الأمريكية.
يتميز الزمرد بلونه الأخضر العميق ، الذي يتسبب فيه أحد الشوائب مثل ( أكسيد الكروم ) ويُعد الزمرد النقي هو الأكثر قيمة ، وغالباً ما تُستخدم زيوت خاصة ، لإخفاء عيوب الزمرد ولإبراز اللون المتميز الرائع.
توجد في حجر الزمرد عادة تشققات أو خيوط رفيعة دقيقة جداً ، تكون ناتجة عن بلورات من مواد أخرى مدمجة مع الحجر الكريم ، عندما تكون بين الصخور في أعماق الأرض ، وتحكي هذه المواد عن أصل حجر الزمرد منذ ملايين السنيين.
في حالات نادرة يوجد الزمرد بين الحصى المتناثرة في المناطق الضحلة من بعض البحار ، ومن ثم يسهل اكتشافه والحصول عليه ، وهناك عيب في الزمرد يقلل أحياناً من قيمته ، إذ أنه يتشقق ويتغير لونه مع مرور الزمن ، بسبب عدم العناية به.
الثلاثاء، 22 مارس 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق