يُعد الياقوت من أنفس الأحجار الكريمة وأكثرها شهرة وقبولاً لدى الناس ، ويتميز بلونه الأحمر العميق ، الذي يُطلق عليه أحياناً ( دم الحمام ). وهناك أنواع متعددة من الياقوت منها الأرجواني القرمزي والبني. ويتوقف اللون على محتويات الحجر من المواد الكيميائية مثل أكسيد الألمنيوم.
يأتي الياقوت في المرتبة الثانية بعد الماس من حيث الصلابة ، وثمة أنواع نقية من الياقوت قد تكون أكثر قيمة من الماس. إذ أنها تحتفظ لمدة طويلة ببريقها وجمالها الأخاذ دون تغيير.
يوجد الياقوت بمناجم في بورما وسريلانكا و استراليا والولايات المتحدة ، وهناك نوع نادر من الياقوت يُطلق عليه ( النجم ذو الأشعة ) وقد اشتق هذا الاسم من الشكل الفريد للحجر الكريم.
يُستخدم الياقوت الطبيعي في صناعة الحُلي الثمينة كالخواتم والعقود والأساور والأقراط والبروشات ، كذلك رُصعت به تيجان الملوك والسلاطين والخلفاء ، وأحياناً يُضاف الماس إلى الياقوت لابتكار حلي النساء بالغة الروعة.
أما الياقوت الصناعي ، فإنه يُستعمل في تصنيع الآلات العلمية الدقيقة مثل آلات الثقب الرفيعة ، بسبب صلادته و مقاومته للحرارة والاحتكاك.
الثلاثاء، 22 مارس 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق