العمليات التي تولد الطاقة في أسطوانة المحرك تُسمى ( دورة الاحتراق الداخلي ) ، وأكثر محركات السيارات لها دورة احتراق تتكون من أربعة ( أشواط ) ، أي تحركات.. ويعني ذلك أن الكباس يتحرك إلى أعلى مرتين ، في دورة الاحتراق الواحدة.
(1) عند بداية دورة الاحتراق يتحرك الكباس إلى أسفل وينفتح صمام الدخول ، حيث يسحب خليط الوقود والهواء إلى داخل الأسطوانة.
(2) يتحرك الكباس إلى أعلى ، وعندئذ ينضغط خليط الوقود والهواء داخل الأسطوانة ويسخن ، ثم تُطلق شمعة الشرارة ( البوجي ) شرارة لإشعال خليط الوقود والهواء المضغوط.
(3) يحترق خليط الوقود والهواء ، وتتولد الغازات التي تتمدد بسرعة ، ولذلك فإنها تدفع الكباس إلى أسفل ، وهذا ( الشوط ) هو الذي يولد طاقة المحرك.
(4) ينفتح صمام العادم ، وتندفع غازات العادم إلى خارج الأسطوانة أثناء حركة الكباس إلى أعلى ، وعند نهاية هذا الشوط ، يبدأ المحرك دورة احتراق جديدة وهكذا.
ويشتمل محرك السيارة الحديثة على عدة أسطوانات ، وهو يُستخدم في السيارات الخاصة العادية ، بينما تحتاج سيارات السباق والسيارات الرياضية إلى عدد أكبر يصل إلى 12 أسطوانة ، ويتم ترتيب الأسطوانات بأشكال مختلفة.
الأحد، 20 مارس 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق