كلمة ( لازورد ) مشتقة من اللغة اللاتينية ، وتعني ( الحجر الأزرق ) ، إذ أن هذا الحجر الكريم يتميز بلونه الأزرق الرائع ، وكانت له قيمة كبيرة منذ أقدم العصور ، بالإضافة أنه سهل الصقل والتصنيع. ويكتسب اللازورد لونه الأزرق من وجود شوائب تتخلله من الكبريت والحديد.
يوجد اللازورد في صخور الحجر الجيري ، التي توجد في أعالي الجبال ، وكذلك في البلورات الصخرية عند شواطئ الأنهار. وإذا كانت بلورات اللازورد المُكتشفة ذات المسام ، فيكون من الصعب صقلها وتصنيعها كحلي ، وعادة ً تحتوي البلورات على خطوط بيضاء وذهبية ، ويُستخرج اللازورد من أفغانستان وروسيا الاتحادية وشيلي وبورما وباكستان وكاليفورنيا ( الولايات المتحدة ) وأنجولا وكندا.
يقطع اللازورد الخام على شكل بيضاوي ، حتى يتألق باللون الأزرق الأخاذ أو البنفسجي أو الأزرق المُشرب بالخضرة ، حسب رغبة صانع الجواهر.. وذلك لأن اللازورد يبدو معتماً عند استخراجه من الصخور.
كان رسامو عصر النهضة ( من القرن الرابع عشر إلى السادس عشر ) في إيطاليا يستخدمون مسحوق اللازورد كمادة زرقاء اللون ملُونة للوحاتهم. وتُصنع من اللازورد التماثيل الصغيرة الثمينة وأواني الزهور والعقود التي يتم أحياناً ثقب حباتها لوضع أسلاك دقيقة من الذهب والمشابك المنقوشة والخواتم والقلادات والأساور والأزرار.
الثلاثاء، 22 مارس 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
seo
إرسال تعليق