اشتقت كلمة ( كوارتز ) من اللغة اليونانية ، وهي تعني ( الثلج ) ، لأن معظم البلورات التي اكتُشفت من الكوارتز في الماضي ، كانت شفافة وتُشبه الثلج.
هناك أيضاً بلورات بألوان مختلفة من هذا الحجر الكريم ، خاصة اللون الوردي والأصفر والأخضر والبنفسجي والأرجواني ، ولكن ( بلورات الصخر ) التي تتميز بصفائها التام ، هي أكبرها قيمة.
تعود هذه الألوان إلى وجود شوائب في بلورات الكوارتز من مواد مختلفة ، مثل أكسيد الحديد والمنجنيز وأكسيد النيكل ، وهناك نوع نادر من الكوارتز تحتوي بلورته على شقوق ناعمة تتحلل عليها الأشعة الضوئية إلى كل ألوان الطيف ، ومن ثم يُعرف باسم ( كوارتز قوس قزح ).
يتميز الكوارتز ببريقه المعدني الأخاذ الذي يزداد جاذبية بالصقل. ويوجد الكوارتز بين الصخور ، خاصة في منطقة جبال الألب ، كما اكتُشفت أنواع متعددة منه في فرنسا والنمسا وآسيا الوسطى واليابان والولايات المتحدة والبرازيل وجنوب أفريقيا ، وشكل بلورة الكوارتز غالباً هرمي مسدس ، ويُكون الكوارتز نحو 12 % من تركيب القشرة الأرضية ، ويصل طول بلورة الكوارتز إلى نحو متر. هناك أنواع متعددة من الكوارتز يُطلق عليها أسماء مختلفة حسب لونها وشكلها ، منها ( عين القط ) و ( اليشب ) و ( المدخن ) و( العقيق ) الذي يحتوي على زخارف بشكل نباتات كثيرة التشعب.. وقد كان الكوارتز معروفاً عند الحضارات القديمة مثل المصرية والسومرية والرومانية.
الثلاثاء، 22 مارس 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق