كان إلقاء الأحجار بواسطة المقلاع ، أحد أدوات الحرب المعروفة نحو العام 650 قبل الميلاد ، خاصة عند الأشوريين. وكان المقلاع البدائي عبارة عن أنشوطة من الجلد في نهايتها مكان لوضع الأحجار. ويمسك المحارب أحد طرفي المقلاع بأصابع يده أما الطرف الآخر فيربطه حول معصمه.
عند استخدام المقلاع في قذف الأحجار على الأعداء، يتم وضع حجر صغير في المكان المخصص له. ويلف المحارب المقلاع بسرعة بحركة دائرية، حتى يكتسب قوة كبيرة، ثم يترك الطرف الذي يُمسكه بأصابعه، ويؤدي هذا إلى انطلاق الحجر بسرعة كبيرة ليُصيب الأعداء. وغالباً كانت الأحجار ذات حواف مدببة.
كانت هناك أنواع عديدة من المقاليع ( جمع مقلاع ) ، فالقبائل البدائية الأفريقية استخدموا المقاليع المصنوعة من الجلد أما سكان جزر المحيط الهادي، فصنعوها من الحبال المجدولة.
كانت قذائف المقلاع إما من الأحجار الخشنة الصلبة، أو من القطع الصغيرة من مادة الرصاص أو أي معدن آخر. وقد ابتكر الرومان في القرن الثالث قبل الميلاد، مقلاعاً مثبتاً في عصا، بحيث يمكن إصابة الأعداء من على بُعد كبير.
الأحد، 20 مارس 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق