تستخدم سفن ضخمة لنقل النفط بكميات كبيرة، ويُطلق عليها ( ناقلات النفط ). وقد ازدادت أحجام ناقلات النفط منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، زيادة بالغة.
كان متوسط حمولة الناقلة في عام 1946 ثلاثة عشر ألف طن، أما في الوقت الحاضر فهناك ناقلات نفط عملاقة تتجاوز حمولتها خمسمائة ألف طن.
تنقسم ناقلة النفط إلى قسمين : القسم الأول هو الجزء الأمامي ويحتوي على مقدمة السفينة والصهاريج التي يوضع فيها النفط، أما القسم الثاني فيكون في الجزء الخلفي للناقلة ويحتوي على غرفة المحركات وفوقها قمرات الطاقم، بحيث يصبح الفراغ الذي يوضع فيه النفط، ممتداً وغير منفصل.
ويتم تقسيم هذا الفراغ بجدران طولية وعرضية إلى صهاريج متعددة. وتفصل بين صهاريج النفط وغرفة المحركات حجرة صغيرة خالية، طولها حوالي متر يُطلق عليها ( حجرة العزل ).
وتوجد حجرة عزل ثانية بين الطرف الأمامي للناقلة وصهاريج النفط، لتفصلها عن السوائل المستخدمة في تشغيل السفينة. ويوجد لناقلة النفط، قاع مزدوج تحت غرفة المحركات به عدة صهاريج صغيرة، تُستخدم لتخزين الزيوت والوقود والماء العذب.. تُشيد أحياناً سفن مجهزة لحمل الغاز بصورته السائلة، عندما اكتُشفت كثير من حقول النفط، تحتوي على نسبة عالية من المنتجات النفطية في صورة غازية، ومن ثم أمكن تحويل هذه الغازات إلى سوائل بعد تبريدها وتعريضها لضغط عال ٍ.
الأحد، 20 مارس 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق