الخميس، 19 مارس 2009

متحف حماة



قصر العظم الذي اتخذ مقرا لمتحف حماة، يشكل بحد ذاته وحدة أثرية من مخلفات الماضي القريب تتجلى فيها مظاهر الطراز المعماري الشرقي السوري. صنفت قاعات هذا المتحف الى فئات متنوعة كالآتي:
1- قاعة المخطوطات والوثائق: تعرض ضمن خزائن زجاجية المخطوطات والوثائق الأثرية. ومن هذه المعروضات أوسمة وبراءات فرمانات تعود للعهود الماضية. وقرارات ومراسيم قديمة وسجلات المحكمة الشرعية العائدة للقرن العاشر للهجرة، ويلاحظ في هذه المخطوطات استعمال القماش كورق للكتابة مع استخدام أنواع مختلفة من الحبر الثابت اللون كما تحلى الكتابة بماء الذهب.
2- قاعة الآثار: تضم القطع الأثرية التي عثر عليها في أماكن متعددة من المحافظة التي تعود الى حضارات وعهود مختلفة، مما اكتشف في قلعة حماة وفي بعض الدور القديمة من البلدة، يضاف الى ذلك آثار فيل الماموث وأدوات الصيد الحجرية التي عثر عليها عام 1960م في شمال حماة، الى جانب المجموعة الأخرى المكتشفة في المنطقة الغاب المحتوية على تحف وتماثيل برونزية وذهبية يعود قسم منها للعهد السلوقي. كما خصص قسم خاص لمعرض الآثار المكتشفة في موقع الصابونية في حماة. من ضمنها تابوت رخامي يرجع صنعه الى العهد البيزنطي، ويحتوي على أشياء ثمينة منها عقد ذهبي وعدد من الرقائق الذهبية المزخرفة ومجموعة من الخواتم والأحجار الكريمة.

ليست هناك تعليقات: