الأحد، 29 مارس 2015

قصص أشهر التحف الفنية اللي ضاعت ووجدوها

التحف الفنية أحيانًا يتم سرقتها، سواءً من المتاحف أو من مجموعات فنية يقتنيها بعض الجامعين، وأحيانًا من صاحب التحفة الفنية نفسها. في هذا التقرير سنعرض عليكم بعضًا من هذه التحف التي تم فقدها وقصة العثور عليها.
أشهر التحف الفنية اللي فقدت ووجدوها

اختطاف لوحة المونا ليزا

اختفت لوحة الموناليزا في شهر أغسطس من عام 1911م، وقد كانت حادثة كبيرة في حينها تم إغلاق الحدود من أجلها للمنع من تهريبها خارج البلاد.
الحادثة لاقت تغطية كبيرة في كل أنحاء العالم، وقد كتب الصحفيون عن الحادثة بشكل يومي وكانت لوحة ليوناردو دا فينشي الخبر الرئيسي في الجرائد.
الشرطة لم تتمكن من إيجادها، ولكن في شهر ديسمبر من عام 1913م، وصل اتصال من شخص مجهول للمسؤولين في متحف أوفيزي في إيطاليا، وطرح عرض لوحة الموناليزا في المتحف. هذا الإتصال كان كفيلًا للوصول إلى أحد المشتبهين والذي تم إثبات أنه هو السارق “فينتشينزو بيروجيا”، وتمت إعادة اللوحة.


إعادة اللوحات النازية المسروقة

في خلال الحرب العالمية الثانية، لم تقتصر الخسائر على الأرواح البشرية والبنية التحتية، بل طالت الخسائر الأعمال الفنية وبعض المتاحف، ولكن لحسن الحظ تم اعادة عدد لا بأس به منها.
في عام 2011م، قامت السلطات الألمانية بإجراء روتيني وهو تفتيش في ممتلكات كورنيليوس جورليت، ابن أحد أشهر التجار. وخلال هذا التفتيش تم إيجاد مجموعة كبيرة من التحف المسروقة.


رواية مجهولة تعود إلى أجاثا كريستي
كانت أجاثا كريستي كاتبةً مشهورة في بدايات القرن الماضي، وقد قامت بكتابة رواية تظهر فيها شخصية دكتاتور يدعى أغسطس، وكانت تقصد من وراءها شخصية أدولف هتلر، لهذا لم يتم نشر الرواية.
ولكن في عام 2005 تم استدعاء جون كورول ليقوم بالبحث في أعمال السيدة أجاثا في المنزل الذي توفيت به، وبالفعل مع قدوم عام 2009 كان قد تمكن من جمع أجزاء الرواية وإعادة تجديدها.

لوحة غير معروفة للفنان فان جوخ

فان جوخ هو رسام فرنسي شهير، وأعماله لطالما لقيت رواجًا كبيرًا وساوت ملايين الدولارات. كان فان جوخ قد رسم رسمة تدعى “Sunset at Montmajour”. تم رسم الصورة في عام 1888م، بعدها تم بيعها في عام 1908م، لكن مالكها الجديد فقد الرغبة في الإحتفاظ بها بعد زيارة من السفير الفرنسي والذي شكك في الرسمة، مما دفعه لإلقاء الرسمة بعيدًا.
ولكن في عام 1991م، وجد أحفاد المالك السابق اللوحة في العليّة، وأرسلوها للتحقق منها، في بادئ الأمر لم يتم تأكيد صحتها، ولكن فيما بعد تم فحصها من جديد وتأكدت صحتها، وقد تم عرضها في أحد المعارض في عام 2013م.

ليست هناك تعليقات: