الخميس، 28 أبريل 2011
يحيى حقي
الملاريا
لعلاج الملاريا يُفضل أن يتوجه المريض إلى المستشفى ليكون تحت الرعاية الطبية ، أما إذا تم العلاج بالمنزل ، فيجب إعطاء المريض الأدوية المضادة للملاريا سواء عن طريق الفم أو بالحقن ، مع أخذ عينات من دمه ، لتحديد مدى انتشار المرض داخل جسمه ، وبالطبع يتم كل هذا تحت رعاية الطبيب.
التهاب اللوزتين
يُسبب التهاب اللوزتين البكتيريا السبحية ، وهو مرض معدٍ ، ومن أعراضه ارتفاع درجة الحرارة صداع وصعوبة في البلع وألم في الأذن وزكام ، وأحياناً يوجد ورم على جانبي الرقبة ، وتكون اللوزتان شديدتي الاحمرار مع وجود بقع بيضاء منتشرة فوقهما من الإفرازات الصديدية.
وتنتقل العدوى من الإفرازات الأنفية من المرضى إلى الأصحاء ، عن طريق الملامسة المباشرة أو استخدام أدوات المريض ، وأكل الأطعمة الملوثة بالميكروب ، خاصة ً الحليب والبيض.
يُعالج التهاب اللوزتين عن طريق إعطاء المضاد الحيوي المناسب ، حتى لا تحدث مضاعفات مثل الإصابة بالحمى الروماتيزمية ، ويُفكر الطبيب في استئصال اللوزتين إذا كانت الالتهابات متكررة كل فترة أو عند وجود خُراج حولهما ، ويجب عدم الاستهانة بالتهاب اللوزتين ، إذ قد تنشأ عنه مضاعفات مثل الالتهاب الصديدي بالأذن الوسطى.
ولكن كيف يمكن الوقاية من مرض التهاب اللوزتين ؟
• عزل المريض وعدم تعرض الأصحاء لإفرازاته أو الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس.
• استخدام المناديل الورقية لإفرازات المريض والتخلص منها على الفور.
داء الكلب
الثؤلول
الحمى القرمزية
من مضاعفات مرض الحمى القرمزية ، التهاب الأذن الوسطى الذي يؤدي إلى إفراز صديد ( سائل أصفر داكن ، يوجد داخل الأنسجة الملتهبة ، ويحتوي على جراثيم ) والالتهاب الرئوي الحاد ، وتغيُرات مرضية بالقلب والكليتين والتهاب المفاصل ، وتنتقل عدوى الحمى القرمزية بالرذاذ المتطاير من أنف وفم المريض ، أو بواسطة أدواته التي قد يستخدمها الآخرون.
يجب عزل المريض لمدة أربعة أسابيع ، ويُعالج بالراحة وتناول البنسلين تحت إشراف الطبيب ، أو يُستخدم المصل المضاد لهذا المرض.
في الحالات الشديدة من مرض الحمى القرمزية تظهر نتوءات باللسان وهالة بيضاء حول الفم ، وتحدث تشنجات وميل للقيء.
ولكن كيف تتم الوقاية من مرض الحمى القرمزية ؟
تجنب التعرض للرذاذ المتطاير من أنف وفم المريض ، وكذلك عدم استخدام أدواته مثل المناشف أو المناديل أو الأكواب.
الحصبة
التلقيح والمضادات الحيوية
يتم التلقيح بالتشريط أو الحقن ، أو يؤخذ بالفم كاللقاح المضاد لشلل الأطفال ، والتلقيح عبارة عن إكساب الجسم نوعاً من المناعة المكتسبة ، وزيادة كفاءته في مواجهة قوات الغزو الميكروبي ، كما أن هناك تطعيمات تُعطى للتحصين ضد الأمراض مثل تطعيم الطفل في العام الأول من عمره ، ثلاث مرات ضد شلل الأطفال والدفتيريا والسعال الديكي. أما المضادات الحيوية فهي مواد عضوية ذات أثر مضاد لنمو وتكاثر بعض الميكروبات المسببة للأمراض المعدية ، وتفرزها بعض الأحياء الدقيقة مثل الفطريات والبكتيريا ، وقد أمكن تخليق بعضها صناعياً. ويُعد ( البنسلين ) هو أول ما استُخدم من المضادات الحيوية ، وتوجد الآن عشرات من أنواعه ، ويُفيد كل نوع في علاج أمراض محددة ، فعلى سبيل يكون ( البنسلين ) أعظم فائدة في علاج الأمراض الناشئة عن البكتيريا كالتهابات الحلق ، بينما تنجح أنواع أخرى من المضادات الحيوية في علاج الحميات كالتيفويد. ويُقلل من فائدة بعض المضادات الحيوية الإفراط في استعمالها ، لهذا يجب استخدامها بحرص وحسب تعليمات الطبيب ، وفي الموعد المحدد لتناولها وإلا فقدت مفعولها ، وقد تتمكن بعض الميكروبات من توليد سلالات تستطيع مقاومة إحدى المضادات الحيوية التي كانت أصلا ً تقتلها. ولهذا يتم تخليق مضاد حيوي جديد أشد قوة.
خطوط دفاعية في جسمك
• الجلد : يُعتبر خط الدفاع الأول للجسم ، إذ أنه يحُول دون وصول الميكروبات والمواد الضارة إلى أعضاء الجسم الداخلية ، حيث يحتوي على طبقة خارجية (صلبة) ، لا يمكن للميكروبات اختراقها إلا إذا أصيب الجلد بجرح أو خدش أو تسلخات أو حروق.
• الأغشية المخاطية : هي التي تُبطن الفم والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي ، وتُعد حاجزاً يمنع نفاذ الميكروبات إلى داخل الجسم بما تفرزه هذه الأغشية من مواد مخاطية.
• كرات الدم البيضاء : إحدى مكونات الدم ، وتُصنع في نخاع العظم والطحال ، وكرات الدم البيضاء في حركة دائمة بدون توقف عبر الأوعية الدموية ، تبحث عن الميكروبات والمواد الغريبة في كل أنسجة الجسم ، فإذا عثرت عليها تُحيط بها وتقتلها ثم تطرد المتبقي منها إلى خارج الخلية.
هناك نوعان من كرات الدم البيضاء ، الأول يُهاجم الميكروبات مباشرة ويدمرها. أما النوع الثاني فإنه يُفرز الأجسام المضادة المناسبة لنوع الميكروب ، ويُطلق على النوع الثاني ( الخلايا الليمفاوية ) ، وتقوم الأجسام المضادة بتقييد حركة الميكروبات الغازية ، كما تبطل مفعول سمومها.
تنقسم الخلايا الليمفاوية إلى نوعين : خلايا ( B ) وخلايا ( T ) ، وبمجرد شعور خلايا ( T ) بوجود الميكروبات فإنها تُرسل إشارة إلى الخلايا ( B ) لحثها على إنتاج أسلحة دفاعية ضد الغزو الميكروبي ، وهي الأجسام المضادة.
الالتهاب الكبدي الفيروسي
• الفيروس الكبدي ( أ ) : هو الأكثر شيوعاً ، وينتقل هذا الفيروس عن طريق تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة بالفيروس. ويكثر حدوث هذا المرض بين الأطفال ، خاصة ً في فصل الصيف.
• الفيروس الكبدي ( بي ) : هو فيروس موجود في جميع سوائل وإفرازات جسم المريض.
• الفيروس الكبدي ( سي ) : تتم العدوى بهذا الفيروس وكذلك الفيروس الكبدي (بي) عن طريق اختراق الجلد بأي آلة ملوثة بالفيروس ، كما يحدث في عمليات نقل الدم الملوث.
من أعراض مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي ، الشعور بالتعب والإعياء وارتفاع درجة الحرارة ، وظهور اللون الأصفر في ملتحمة العين ، وآلام بأعلى البطن وفي العضلات ، وغثيان وقيء وفقدان للشهية ، وحكة بالجلد ، وإسهال وإمساك.
إن الحالات العادية من هذا المرض غالباً لا تحتاج إلا للراحة والتغذية السليمة ، التي تحتوي على البروتينات والسكريات ، ونسبة ضئيلة من الدهون.
ولكن كيف يمكن الوقاية من مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي ؟
مراعاة النظافة التامة في تحضير المأكولات وغسلها جيداً ، كما يجب عدم تناول الأطعمة الملوثة التي يعرضها الباعة الجائلون حول المدارس ، واستخدام حقن البلاستيك لمرة واحدة ، والتطعيم ضد الالتهاب الكبدي الفيروسي.
التايفويد
من أهم أعراض التايفويد ارتفاع درجة الحرارة بشكل تدريجي والصداع في جبهة الرأس وفقدان الشهية ، الذي إلى الإعياء الشديد وسعال جاف بدون بصاق ، وآلام في أعلى البطن وإمساك يتحول إلى إسهال واحتقان بالحلق ويكون اللسان عادة ً مغطى بغشاء أبيض.
قد يحدث طفح جلدي أحمر على الصدر والبطن ، ويُعالج التايفويد عن طريق الراحة التامة بالفراش ، وتناول طعام خفيف سهل الهضم ، وتناول الأدوية التي يُحددها الطبيب.
ولكن كيف تتم الوقاية من مرض التايفويد ؟
العناية بالنظافة الشخصية ، وغسل الأيدي جيداً قبل الأكل وبعده ، وبعد قضاء الحاجة ، وغسل الخضروات جيداً قبل أكلها ، والقضاء على الذباب باستخدام المبيدات الحشرية ، وغلي الحليب قبل شربه ، والتطعيم ضد الحمى التايفويدية ، ويُفضل قبل حلول فصل الصيف ، وكذلك عدم مخالطة المرضى.
الثوم .. دواء
هل تحب الملفوف ؟!
التمر .. منجم معادن
أوراق من حديد
تتمتع السبانخ بنسبة جيدة من الفوسفور ، الكلور ، الكبريت ، البروتين ، ومواد مضادة للأكسدة. ولهذا تحتل رأس قائمة الأغذية المفيدة للوقاية من مرض السرطان ، إضافة عصير الليمون أو حامض الستريك كالخل مثلا ً يزيد من فرص استفادة الجسم من الحديد الموجود في السبانخ ، يمكن إضافة تلك الأحماض عقب طهي السبانخ مباشرة ً ، وهي من الأطعمة التي تحتفظ عند الطهي بمعظم فوائدها الغذائية ، أفضل أنواع السبانخ ذات الأوراق الخضراء الداكنة والمائلة قليلا ً للسواد ، ولا ينصح بطبخها على النار ، لفترة طويلة حتى لا تفقد محتواها من مضادات الأكسدة. تدخل السبانخ في إعداد الكثير من الأطباق الباردة كالسلطات ، الفطائر ، المقبلات ، كما يتم استخدامها لتحضير أشهى أطباق اللحوم والدجاج. يمكن أكل السبانخ طازجة أو مجمدة ، إلا أنه يفضل تناول الطازج منها كلما أمكن ذلك ، يراعى الحرص على غسلها جيدا ً قبل الطهي ، وذلك بتقطيع أوراقها وغمرها في الماء والخل مع تكرار عميلة الغسيل لعدة مرات.
الكرز .. فاكهة مُدللة
الملوخية .. والحاكم بأمر الله
تحتوي الملوخية بشتى أنواعها على كمية وفيرة من فيتامين ( أ ) ، بفضل احتوائها على مادة ( الكاروتين ) التي تتحول في الجسم إلى فيتامين ( أ ) ، مما يساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم ، فتزيد مقاومته للأمراض والالتهابات ، بالإضافة لتقوية النظر ، وتنشيط ضربات القلب ، وعلاج هبوط طاقة وضعف الجسم. تـُـعد الملوخية أيضا ً من الأغذية الغنية بالحديد ، الذي يحارب الأنيميا وفقر الدم ، ويحافظ على خلايا الجسم من التآكل ، كما تحتوي على نسبة عالية من الفوسفور الذي يحافظ على خلايا الدماغ ، ويساعد على تجديد الذاكرة وتنشيط القدرات الذهنية. تـُـسهم الملوخية في الحد من اضطرابات الهضم ومشاكل المعدة ، بفضل احتوائها على مادة مخاطية تسمى ( ميسولوج ) تمنحها القوام اللزج الذي يجعلها وجبة سهلة الهضم وملينة تساعد على تجنب الإمساك. تكتمل فوائد الملوخية بإضافة اللحوم لها كالدجاج أو الحمام أو لحم الأغنام والأرانب ، كذلك تناولها مع الأرز أو الخبز يزيد من القيمة الغذائية للوجبة خاصة ً للصغار. قبل طبخ الملوخية الطازجة يجب غمر أوراقها بالماء النظيف ، المضاف له بعض قطرات الخل لضمان نظافتها من الأتربة ، والتخلص من آثار المبيدات الزراعية.
الأرز .. على كل مائدة
الأحد، 24 أبريل 2011
الجزر .. يقوي البصر
الخوخ .. فاكهة الصيف المميزة
أسرار البامية
البامية عبارة عن قرنات خضراء ذات شكل قزمي صغير أو طويل ، وأحيانا ً ما تكون شوكية ، تتحلل عند طبخها إلى قوام لزج يمنحها المذاق والشكل المميز لها ، يفضل عند شرائها اختيار القرنات المتوسطة النضج والمعتدلة الإخضرار ، حيث ينعدم السائل اللزج المخاطي لدى القرنات التامة النضج ، مما يجعلها أكثر صلابة ، وبذلك تكون غير صالحة للأكل. تتعدد طرق طبخ قرنات البامية وتتنوع في كل دولة ، فمثلا ً يتم خلطها في دول غرب أفريقيا مع السمك والباذنجان ، كما تـُـقدم نيئة أحيانا ً مع الفلفل والملح والليمون ، وفي الهند يتم خلطها مع الزبادي لتحضير طبق شعبي يسمى ( داهي كادهي ) ، أما في دول الشرق الأوسط والخليج العربي يتم تقديمها وتحضيرها بعدة طرق تتنوع ما بين السلق ، القلي ، أو الطريقة الشرقية المعتادة. في السودان ينمو نوع بري منها يسمى ( الويكة ) يُستخدم لتحضير طبق شهي من اللحم والخبز. يمكن الاستفادة من قرنات البامية الصلبة أو التامة النضج ، بأخذ البذور وتحميصها ، فتـُـعد بذلك وجبة خفيفة لذيذة ، في الهند تـُـستخدم تلك البذور كبديل لحبوب البن في تحضير القهوة ، كما يتم طحنها في مصر وإضافتها لدقيق الذرة. إذا كانت هناك وفرة في كمية البامية ، يمكن تقطيع القرنات إلى أجزاء صغيرة وتجفيفها وحفظها في أوعية زجاجية محكمة الغلق ، أو طحنها إلى بودرة بعد التجفيف ثم تخزينها وإضافتها بعد ذلك لأطباق الحساء الذي تعطيه قواما ً سميكا ً ونكهة مميزة ، كما يمكن الاحتفاظ بالقرنات كاملة دون تقطيع بعد تنظيفها وإزالة الرأس ، ثم تـُـوضع في ( الفريزر ) لحين الحاجة. قبل عملية التخزين يجب اختيار الثمار الصغيرة الطازجة الخضراء السليمة الخالية من العيوب.
الجبن مع كل وجبة
كليوباترا .. تفضل التين
يُعد التين من أكثر الأطعمة الغنية بالألياف ، حيث يساعد تناوله في تسهيل سير الفضلات خارج الأمعاء ، بالتالي طرحها خارج الجسم بسهولة ، يساهم بذلك في إبعاد شبح الإمساك عن الجسم. يُعد التين غذاءً مفيدا ً جدا ً للجهاز الهضمي ، فإذا ما تناول الإنسان منه 3 ثمرات في اليوم يكون بذلك قد حصل على أكثر من ثلث ما يحتاجه الجسم يوميا ً من الألياف. يُعتبر التين من مصادر الغذاء الغنية بالمعادن ، خاصة ً معدن البوتاسيوم ، وبذلك يسهم بشكل كبير في الحماية من الإصابة بضغط الدم المرتفع ، كما يحتوي النوع المجفف منه بشكل خاص على نسبة مرتفعة من الكالسيوم ، تفوق تلك المتوافرة في البرتقال ، فيساعد على بناء عظام وأسنان قوية ، هذا بالإضافة لاحتوائه على معادن أخرى هامة للجسم مثل الفوسفور ، الحديد ، النحاس ، والزنك. يحتوي التين أيضا ً على تشكيلة جيدة من الفيتامينات ، خصوصا ً فيتامين ( ب 6 ) الذي يساهم بشكل أساسي في تحسين عمل الجهاز العصبي والدماغ ، كما يُعد غذاءً مفيدا ً للجهاز التنفسي ، حيث يساعد تناوله على تنقية الشـُـعب الهوائية وتخليصها من المخاط الزائد المتراكم بها وطرده للخارج. ثمار التين المجففة أو الطازجة ، تـُـعتبر أفضل مادة منشطة للرياضيين لأنها مصدر غني بالطاقة الضرورية للجسم ، تنطلق تلك الطاقة بشكل أساسي من نوع مميز من السكريات يمكن للجسم امتصاصها بسهولة ، والاستفادة منها دون اكتساب زيادة في الوزن ، تمنح المائة جرام منه ما يعادل 75 سعرة حرارية ، وبذلك يمكن لكل الفئات العمرية من الناس تناوله دون خوف على أوزانهم.
يراعى عند شراء التين اختيار الثمار الناضجة المتماسكة ، عند حفظه في الثلاجة يراعى إبعاده عن الماء حيث تـُـغسل الثمار التي ستؤكل فقط بينما يُحفظ الباقى جافا ً في الثلاجة ، لأنه يفسد سريعا ً إذا ما تعرض للماء ، كما يُراعى التخلص من الثمار الفاسدة فورا ً لأنها عادة ً ما تتميز بطعم لاذع ، كما أنها قد تـُـسبب فساد باقي الثمار الجيدة.
بارد وحار .. وبالألوان
الفلفل من الأطعمة الفقيرة بالوحدات الحرارية ، حيث تمنح المائة جرام منه حوالي 16 وحدة حرارية فقط ، ولهذا يُعد غذاء ً مثاليا ً لراغبي الرشاقة والصحة. عند شراء الفلفل يُراعى اختيار الثمرة اللامعة ، الخالية من التجعد أو العطب ، الذي يدل في معظم الأحيان على فقدان الكثير من القيمة الغذائية للثمرة. يراعى حفظه في مكان مناسب في الثلاجة ، حيث تعرضه البرودة الشديدة للرطوبة التي تتسبب في فساده خلال مدة زمنية قصيرة قد لا تتعدى 4 أيام ، في حين أن مدة الحفظ القصوى له تصل حتى 7 أيام ، كما يمكن حفظه مقطعا ً ، وذلك بوضعه داخل أكياس من النايلون حتى لا يمتص روائح الأطعمة الأخرى من الثلاجة. تتعدد طرق واستهلاك وأكل تلك الثمرة اللذيذة المذاق ، حيث يمكن تناوله نيئا ً طازجا ً فيفتح الشهية ، حيث يمكن حشوه بالأرز بعد إزالة البذور من داخله ، كما يمكن تحميره في الزيت ، وكذلك لإضافته للعديد من أطباق الحساء ، البيتزا ، والكثير من أطباق الدجاج واللحوم الشهية. يُراعى عند قلي أو تقطيع النوع الحار أو الحريف من الفلفل ارتداء قفازات مناسبة ، وكذلك الابتعاد قدر الإمكان عن الزيت ، لأنه يُصدر شررا ً حارقا ً يؤذي العين ، ويسبب الحساسية لبعض أنواع الجلد.
حبات الفاصوليا السحرية
تتركز في الفاصوليا الجافة بوجه خاص نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة التي تعمل على حماية القلب والشرايين ، كما تحتوي على مُركب يدعى ( فليفونيد ) يلعب دورا ً بارزا ً في الوقاية من أمراض السرطان. تتميز الألياف التي تحويها الفاصوليا بنوعيها الخضراء والجافة بأنها تجمع في فوائدها بين خفض الكوليسترول في الدم ، والوقاية من الإمساك وحماية القولون من الالتهابات والأورام. قد يقلل الطبخ من مدى الاستفادة بجميع فوائد الفاصوليا ، خاصة ً الجافة التي يُفضل نقعها في الماء البارد قبل الطهي لمدة 12 ساعة كاملة ، مما يضمن سرعة النضج وعدم إطالة الطهو على النار. تدخل الفاصوليا بنوعيها في تحضير العديد من الأصناف كالشوربات ، المقبلات ، السلطات ، والعديد من أطباق اللحم والدجاج.
عالم الدجاج اللذيذ
تتنوع طرق طهي وتحضير الدجاج ، وتتفاوت في فوائدها الصحية ، تـُـعد طريقة الشوي هي أفضل تلك الطرق ، لأن الدجاج يفقد خلالها جزءا ً كبيرا ً من الشحوم والدهون ، التي تؤدي زيادة كميتها في الجسم للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة في المستقبل ، وأهمها زيادة الوزن والسمنة. يُنصح عند شراء الدجاج أن يكون خاليا ً من الروائح الكريهة ، وأن يكون اللحم متماسكا ً بعض الشيء ، خاصة ً عند منطقة الصدر ، كما يجب معرفة تاريخ الذبح وانتهاء الصلاحية ، لأنه من الأطعمة التي تتكاثر بها البكتيريا وتنمو بسرعة كبيرة ، إذا لم تراعى الشروط اللازمة للحفظ والتبريد. بوجه عام يجب ألا يؤكل الدجاج المطهو باردا ً ، إذ يُنصح بتناوله خلال ساعتين على الأكثر من وقت التحضير. يُعد حساء الدجاج ، من أهم وأفضل الأطباق التي يدخل الدجاج في تحضيرها ، حيث يُطلق عليه ( بنسلين الطبيعة ) ، لاحتوائه على فوائد متعددة في علاج بعض الأمراض الخفيفة ، مثل نزلات البرد والالتهابات ، كما أن له دورا ً فعالا ً في تقوية جهاز المناعة في الجسم.
الزبادي .. صناعة منزلية
يتم صنع الزبادي في المصانع باستخدام نوع من البكتيريا النافعة ، التي لا تضر بصحة الإنسان ، وذلك بإضافة تلك البكتيريا إلى الحليب الذي يتخمر ويتحول إلى زبادي ، كما يتم إعداده في المنزل أيضا ً بطريقة بسيطة للغاية لا تتطلب أكثر من الاستعانة بعلبة زبادي جاهزة الصنع.
يتم أخذ ملعقة واحدة فقط منها ، لتحل محل البكتيريا النافعة التي تـُـستخدم في المصانع ، تـُـضاف تلك الكمية من الزبادي الجاهز إلى كمية مناسبة من الحليب الدافئ ، ثم تـُـصب في أكواب وتـُـوضع في إناء كبير ، يُغطى ويُترك في مكان دافئ ، حيث تنشط البكتيريا فيتحول الحليب بعد ساعات قليلة إلى زبادي لذيذ الطعم ، يفوق في جودته ذلك الذي يُباع في الأسواق.
يُعد الزبادي من المصادر الهامة للكالسيوم ، حيث يمنح الكوب الواحد منه حوالي 400 ميللجرام من الكالسيوم ، وهي نسبة تفوق ما يعطيه كوب الحليب من الكالسيوم ، هذا بالإضافة لاحتوائه على نسبة جيدة من فيتامين ( ب ) ، فوسفور ، وبروتين. كلما كان الزبادي طازجا ً ، كلما كان ألذ مذاقا ً وأكثر تماسكا ً ، يجب تخزينه في الثلاجة ، حيث يبقى طازجا ً لمدة أسبوع كامل ، يكتسب بعدها ذلك الطعم اللاذع ، الذي لا يؤثر على قيمته الغذائية ، أو مدى صلاحيته للأكل. عند تقدم العمر به وحفظه في الثلاجة لأكثر من ثلاثة أسابيع ، يمكن الاستفادة منه أيضا ً في صنع أفضل أنواع الجبن. لا يُفضل الكثير من الناس ، خاصة ً الصغار ذلك المذاق اللاذع ، الذي يتميز به الزبادي ، ويمكن معالجة ذلك بإضافة القليل من العسل أو السكر له. يفضل بوجه عام اختيار الزبادي قليل أو منزوع الدسم ، لاحتوائه على كمية ضئيلة جدا ً من الدهون. عند استخدامه في الطهي لإعداد العديد من الأطباق الشهية ، يُراعَى عدم تعريضه للحرارة لوقت طويل ، إذ يُفضل إضافته قبل رفع الطعام من على النار مباشرة ، للمحافظة على قوامه الغليظ.
الأناناس ملك الفاكهة
طعام الفلاسفة
مكرونة .. على كل شكل !
يجب تخزين المكرونة الجافة في غلافها الأصلي في مكان بارد وجاف ، كما يمكن نقلها إلى وعاء نظيف مُحكم الغلق ، أما المكرونة المطهوة فيمكن تخزينها في الفريزر لمدة قد تصل إلى 6 أيام ، في وعاء مغلق مع إضافة القليل من الزيت لمنع التصاقها مع بعضها. من الأفضل الاحتفاظ بالمكرونة المسلوقة في وعاء والصلصة الخاصة بها في وعاء آخر منفصل.
التفاح .. غذاء ودواء
بفضل وسائل التبريد الحديثة يتوفر التفاح بألوانه و أنواعه اللذيذة على مدار العام ، مما يسمح لنا بالاستفادة القصوى من تلك الفاكهة المتعددة الفوائد ، إذ يحتوي على نسبة مرتفعة من فيتامين ( ج ) و ( ب ) ، فيعد بذلك غذاءً مفيدا ً للجهازين الهضمي والعصبي ، حيث يخفف من أمراض الحمى ، ويُسهل عمل الكليتين ، الكبد ، المثانة ، ويهدئ السعال ، ويُسهل إفراز البلغم ، ويحفظ الأسنان من التسوس. يحتوي عصير التفاح الطبيعي على نسبة مرتفع جدا ً من الجلوكوز ، الذي يُعد المادة الرئيسية لتغذية العضلات في الجسم ، كما يحتوي على مادة البورون التي تقوي العظام ، وتقلل احتمالات الإصابة بهشاشتها في المستقبل. أكدت الأبحاث أيضا ً أنه يحتوي على مادة تحارب الآثار السلبية لمادةالكولسترول الضار ، الذي يجتمع في الشرايين. هذا بالإضافة إلى احتواء التفاح على العديد من المعادن الهامة للجسم كالحديد ، والفوسفور ، والبوتاسيوم ، والصوديوم. تمنح التفاحة المتوسطة الحجم ما يعادل 80 سعره حرارية ، وهي تعادل ربع ما يحتاجه الجسم من الألياف الضرورية لتنظيف الجهاز الهضمي. التنوع الكبير في مذاق التفاح وألوانه ومدى قساوته أو طراوته ، يجعل منه فاكهة مرغوبة سواءً للأكل أو العصير أو لتحضير العديد من أصناف الحلويات والأطباق الشهية. يُعد التفاح الأمريكي الأحمر أكثر الأنواع المنتشرة في العالم العربي ، ويمتاز بشكله الجذاب اللامع الذي يتفوق على طعمه ، حيث يُعد من الأنواع القاسية الصعبة المضغ ، بسبب قشرته السميكة ، ولكنه عادة ً ما يتميز بكثرة السائل ، ولذلك فهو جيد للعصير .... أما التفاح الأخضر فيمتاز بتوازن طعم الحموضة والحلاوة ، لذا يُستخدم في تحضير الحلويات المطبوخة ، ولا يصلح هذا النوع للعصير لقلة السائل داخله .... أما أكثر أنواع التفاح المحبوبة هو الأصفر ، الذي يتميز برقة قشرته ولبه الناعم السهل الأكل ، الذي يحتوي على الكثير من العصير ، بالإضافة إلى لونه الذهبي وحجمه الكبير ، مما يجعله أكثر الأنواع الصالحة للأكل ، والعصير ، وتحضير الحلويات التي يعطيها حلاوة طبيعية تغني عن إضافة السكر.
حبات الذرة ترقص وتــُـغـذي
ثور المسك
الفظ
يعتبر الفظ (بالإنجليزية walrus) أكبر حيوان في مجموعة الثدييات البحرية التي يطلق عليها زعنفيات الأقدام, التي تتميز بقدرتها على الحياة في البحر وخارجه, حيث يتميز بجسم انسيابي وأربعة أطراف تنتهي بزعانف تمنحه مهارة وقوة في السباحة, كما يغطي جسمه طبقة كثيفة من الدهون تشكل عازلا للهواء, وتعمل على المحافظة على درجة حرارة الجسم حتى لو كان الحيوان في أعماق البحر. يتراوح طول الفظ بين 2 و 4 أمتار في حين يصل وزنه حتى 1700 كيلوجرام, والذكر بصفة عامة أكبر حجما من الأنثى, يغطي جسمه شعر أو فراء كثيف يسقط ويتغير بصورة دورية في شهر يوليو من كل عام ،حيث ينمو غيره مع أوائل الخريف, كما يعلو جسمه الضخم رأس صغير يخلو من الأذن الخارجية, حيث توجد الأذن داخل الجلد. أهم ما يميز الفظ فمه العريض الذي يتدلى منه زوج من الأنياب العاجية الحادة, التي يصل طول كل منها لأكثر من مترين, لذلك يستخدمها الفظ كوسيلة للدفاع عن نفسه, وتساعده في تسلق الصخور الجليدية التي تنتشر على سواحل البحار الجليدية في شمال كندا, وسيبيريا, وآلاسكا التي تعد أكثر مناطق تواجده في العالم. الفظ حيوانات اجتماعية تعيش مع بعضها البعض في مجموعات كبيرة جدا, يصل عدد أفرادها لأكثر من ألف فظ, ولهذا يمكن سماع خوار ذلك القطيع من مسافة مئات الأميال. الفظ حيوان رشيق جدا داخل الماء فقط, إذ تنقصه تلك البراعة في التحرك على اليابسة, ويمكنه السباحة بسرعة 35 كيلومتر في الساعة, كما يمتلك أكياسا هوائية حول رقبته تساعده في إبقاء رأسه فوق الماء حتى ولو كان نائما. عادة ما تخرج أعداد كبيرة من إناث الفظ من البحر في الربيع أو الصيف للتزاوج والولادة على اليابسة في مكان يسمى ((المغادف)) عبارة عن تجمع يشمل عددا من الأعشاش المبنية بالقرب من بعضها البعض, على السواحل أو الصخور, وبعد عدة أشهر من الولادة تعود الفظظ إلى البحر مرة ثانية, وتستمر الأم في العناية بالصغار لمدة عامين كاملين. الفظ حيوان لطيف غير عدواني إذا لم يتعرض لاعتداء أو هجوم من حيوان آخر, خاصة الدب القطبي الضخم الذي يعتبر العدو الأكثر خطورة على حياة الفظ. وعادة ما يقوم جميع أعضاء القطيع الواحد للدفاع عن أي فظ منها يتعرض لهجوم أو خطر يهدد حياته. يتعرض الفظ لخطر آخر يتمثل في محاولات الإنسان المستمرة لصيدة, للحصول على أنيابه العاجية القوية التي تباع بأسعار غالية جدا, والاستمتاع بمذاق لحمه ودهنه الوفير. ويتغذى الفظ على المحار والأصداف البحرية, حيث يغوص في الماء لعمق 300 قدم من أجل البحث عن طعامه.