الموز فاكهة لذيذة الطعم ، عرفها القدماء من فلاسفة ومفكري الهند ، الذين كانوا يلجئون إلى شجرتها للجلوس تحت ظلها وأكل ثمارها التي كانت تساعدهم على التفكير والتأمل ، ولهذا يسمى الموز ( طعام الفلاسفة ) ! يتمتع الموز بنوع فريد من النشويات التي لا يوجد مثيل لها في أي طعام آخر ، ولا حتى في الأطعمة النشوية كالأرز والبطاطس ، حيث يتميز نشاء الموز بعدم قابليته للتخزين في الجسم ، فلا يؤدي تناول أي كمية من الموز إلى زيادة الوزن ، ولهذا نجده في مقدمة الأطعمة التي يتم وصفها لراغبي الرشاقة والصحة. يحتوي الموز على نسبة عالية من فيتامين ( ب2 ) ، الذي يتمتع بفوائد صحية متعددة للجلد والبصر ، ويساعد على نمو الدماغ ، وتنشيط الجهاز العصبي ، وتحفيز الذكاء ، خاصة ً لدى الأطفال ، حيث يمنحهم تناول الموز التوازن النفسي ، ويشيع فيهم روح البهجة والسرور ، وينمي قدراتهم العقلية ، فيرتفع مستوى التحصيل والتركيز لديهم. يكفي تناول 3 موزات يوميا ً ، لإمداد الجسم بنصف حاجته من الكالسيوم ، ويتميز كالسيوم الموز ، بأنه أسرع هضما ً من الكالسيوم الموجود في الحليب ومشتقاته ، كما تساعد كمية الفلور العالية التي يحتوي عليها في حماية الأسنان من التسوس. ثمار الموز من أكثر الفواكه الغنية بمادة ( الميلاتونين ) ، وهي هرمون يحافظ على الشباب ، ويقاوم الشيخوخة ، كما تـُعد تلك الثمار مصدرا ً غنيا ً بالسكريات السريعة والسهلة الامتصاص ، ولذلك يُعد فاكهة مولدة للطاقة وباعثة على الحيوية والنشاط. أفضل طريقة لحفظ الموز ، هي تركه في المطبخ بعيدا ً عن أشعة الشمس ومصادر الحرارة ، يمكن الإسراع في إنضاج ثمار الموز الأخضر بوضعها في كيس ورقي به ثقوب ، حيث تـُسرع تلك الطريقة في إنضاج الثمرة من الداخل ، في الوقت الذي تظل فيه القشرة مائلة للاخضرار قليلا ً. إذا نضجت ثمرة الموز واسودت قشرتها ، لا داعي لإلقائها في سلة المهملات ، إذ يمكن استخدامها لإعداد الحلوى والكيك. ويمكن أيضا ً تجميده لحين الاستخدام ، وذلك بهرسه وإضافة ملعقة صغيرة من الليمون له ، ثم وضعه في أكياس أو أوعية مُحكمة الإغلاق ، ووضعه داخل الفريزر لحين الحاجة.
الأحد، 24 أبريل 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق