الزبادي أحد منتجات الحليب التي تتمتع بقيمة غذائية عالية ، تساعد الجسم على مقاومة العديد من الأمراض ، وأهمها اضطرابات المعدة ، كما أنه يُعد عنصرا ً غذائيا ً ضروريا ً للمحافظة على رشاقة الجسم.
يتم صنع الزبادي في المصانع باستخدام نوع من البكتيريا النافعة ، التي لا تضر بصحة الإنسان ، وذلك بإضافة تلك البكتيريا إلى الحليب الذي يتخمر ويتحول إلى زبادي ، كما يتم إعداده في المنزل أيضا ً بطريقة بسيطة للغاية لا تتطلب أكثر من الاستعانة بعلبة زبادي جاهزة الصنع.
يتم أخذ ملعقة واحدة فقط منها ، لتحل محل البكتيريا النافعة التي تـُـستخدم في المصانع ، تـُـضاف تلك الكمية من الزبادي الجاهز إلى كمية مناسبة من الحليب الدافئ ، ثم تـُـصب في أكواب وتـُـوضع في إناء كبير ، يُغطى ويُترك في مكان دافئ ، حيث تنشط البكتيريا فيتحول الحليب بعد ساعات قليلة إلى زبادي لذيذ الطعم ، يفوق في جودته ذلك الذي يُباع في الأسواق.
يُعد الزبادي من المصادر الهامة للكالسيوم ، حيث يمنح الكوب الواحد منه حوالي 400 ميللجرام من الكالسيوم ، وهي نسبة تفوق ما يعطيه كوب الحليب من الكالسيوم ، هذا بالإضافة لاحتوائه على نسبة جيدة من فيتامين ( ب ) ، فوسفور ، وبروتين. كلما كان الزبادي طازجا ً ، كلما كان ألذ مذاقا ً وأكثر تماسكا ً ، يجب تخزينه في الثلاجة ، حيث يبقى طازجا ً لمدة أسبوع كامل ، يكتسب بعدها ذلك الطعم اللاذع ، الذي لا يؤثر على قيمته الغذائية ، أو مدى صلاحيته للأكل. عند تقدم العمر به وحفظه في الثلاجة لأكثر من ثلاثة أسابيع ، يمكن الاستفادة منه أيضا ً في صنع أفضل أنواع الجبن. لا يُفضل الكثير من الناس ، خاصة ً الصغار ذلك المذاق اللاذع ، الذي يتميز به الزبادي ، ويمكن معالجة ذلك بإضافة القليل من العسل أو السكر له. يفضل بوجه عام اختيار الزبادي قليل أو منزوع الدسم ، لاحتوائه على كمية ضئيلة جدا ً من الدهون. عند استخدامه في الطهي لإعداد العديد من الأطباق الشهية ، يُراعَى عدم تعريضه للحرارة لوقت طويل ، إذ يُفضل إضافته قبل رفع الطعام من على النار مباشرة ، للمحافظة على قوامه الغليظ.
يتم صنع الزبادي في المصانع باستخدام نوع من البكتيريا النافعة ، التي لا تضر بصحة الإنسان ، وذلك بإضافة تلك البكتيريا إلى الحليب الذي يتخمر ويتحول إلى زبادي ، كما يتم إعداده في المنزل أيضا ً بطريقة بسيطة للغاية لا تتطلب أكثر من الاستعانة بعلبة زبادي جاهزة الصنع.
يتم أخذ ملعقة واحدة فقط منها ، لتحل محل البكتيريا النافعة التي تـُـستخدم في المصانع ، تـُـضاف تلك الكمية من الزبادي الجاهز إلى كمية مناسبة من الحليب الدافئ ، ثم تـُـصب في أكواب وتـُـوضع في إناء كبير ، يُغطى ويُترك في مكان دافئ ، حيث تنشط البكتيريا فيتحول الحليب بعد ساعات قليلة إلى زبادي لذيذ الطعم ، يفوق في جودته ذلك الذي يُباع في الأسواق.
يُعد الزبادي من المصادر الهامة للكالسيوم ، حيث يمنح الكوب الواحد منه حوالي 400 ميللجرام من الكالسيوم ، وهي نسبة تفوق ما يعطيه كوب الحليب من الكالسيوم ، هذا بالإضافة لاحتوائه على نسبة جيدة من فيتامين ( ب ) ، فوسفور ، وبروتين. كلما كان الزبادي طازجا ً ، كلما كان ألذ مذاقا ً وأكثر تماسكا ً ، يجب تخزينه في الثلاجة ، حيث يبقى طازجا ً لمدة أسبوع كامل ، يكتسب بعدها ذلك الطعم اللاذع ، الذي لا يؤثر على قيمته الغذائية ، أو مدى صلاحيته للأكل. عند تقدم العمر به وحفظه في الثلاجة لأكثر من ثلاثة أسابيع ، يمكن الاستفادة منه أيضا ً في صنع أفضل أنواع الجبن. لا يُفضل الكثير من الناس ، خاصة ً الصغار ذلك المذاق اللاذع ، الذي يتميز به الزبادي ، ويمكن معالجة ذلك بإضافة القليل من العسل أو السكر له. يفضل بوجه عام اختيار الزبادي قليل أو منزوع الدسم ، لاحتوائه على كمية ضئيلة جدا ً من الدهون. عند استخدامه في الطهي لإعداد العديد من الأطباق الشهية ، يُراعَى عدم تعريضه للحرارة لوقت طويل ، إذ يُفضل إضافته قبل رفع الطعام من على النار مباشرة ، للمحافظة على قوامه الغليظ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق