الحمى القرمزية مرض معدٍ ، يُسببه نوع خاص من المكورات السبحية ، وهي تُصيب الصغار أكثر من الكبار ، والإناث أكثر من الذكور. من أعراض مرض الحمى القرمزية ارتفاع في درجة الحرارة واحتقان بالحلق وصعوبة في البلع ، وقد تتضخم اللوزتان وتلتهبان ثم يظهر بعد يومين طفح قرمزي ( وردي ) اللون على جميع أجزاء الجلد ، ومنه اشتق اسم هذا المرض.
من مضاعفات مرض الحمى القرمزية ، التهاب الأذن الوسطى الذي يؤدي إلى إفراز صديد ( سائل أصفر داكن ، يوجد داخل الأنسجة الملتهبة ، ويحتوي على جراثيم ) والالتهاب الرئوي الحاد ، وتغيُرات مرضية بالقلب والكليتين والتهاب المفاصل ، وتنتقل عدوى الحمى القرمزية بالرذاذ المتطاير من أنف وفم المريض ، أو بواسطة أدواته التي قد يستخدمها الآخرون.
يجب عزل المريض لمدة أربعة أسابيع ، ويُعالج بالراحة وتناول البنسلين تحت إشراف الطبيب ، أو يُستخدم المصل المضاد لهذا المرض.
في الحالات الشديدة من مرض الحمى القرمزية تظهر نتوءات باللسان وهالة بيضاء حول الفم ، وتحدث تشنجات وميل للقيء.
ولكن كيف تتم الوقاية من مرض الحمى القرمزية ؟
تجنب التعرض للرذاذ المتطاير من أنف وفم المريض ، وكذلك عدم استخدام أدواته مثل المناشف أو المناديل أو الأكواب.
الخميس، 28 أبريل 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق