يُعد الأرز الغذاء الرئيسي لنصف سكان العام ، لوفرته ، ورخص ثمنه ، وقابلية أكله مع كل الأطعمة من اللحوم والخضروات. تـُـعد المواد النشوية المكون الأكبر والأساسي له ، حيث تبلغ نسبتها حوالي 75 % من تكوينه ، ولذلك يوفر قدرا ً مرتفعا ً من السعرات الحرارية ، تصل حتى 185 وحدة حرارية في كل كوب مطبوخ منه ، في حين توفر بعض الأنواع مثل الأرز البني قدرا ً أكبر من الوحدات الحرارية ، يصل حتى 210 وحدات حرارية في كل كوب منه ، ويُعد أحد المصادر الهامة للكربوهيدرات التي تمنح الجسم النشاط والطاقة. يحتوي الأرز أيضا ً على ثمانية أنواع من الأحماض الأمينية الهامة لنمو عضلات الإنسان ، كما يحتوي على نسب معتدلة من البروتين ، الدهون ، البوتاسيوم ، الكالسيوم ، الحديد ، والجلوكوز. أفضل أنواع الأرز هو البني غير المقشور ، الذي يحتوي على طبقات من النخالة الغنية بالفيتامينات ، خاصة ً فيتامين ( ب ) ، بالإضافة لكمية وافرة من الألياف ، ويستغرق هذا النوع من الأرز وقتا ً أطول في الطهي ، قد يمتد لأكثر من ساعة ، لذلك يُنصح بنقعه في الماء لمدة نصف ساعة على الأقل ، مع الحرص على عدم رمي الماء النقع لاحتوائه على الكثير من الفيتامينات التي تتسرب إليه من حبيبات الأرز ، ويُفضل استخدام ذلك الماء في طبخ الأرز. أما الأرز الأبيض فهو عبارة عن أرز بني ، تمت معالجته بتمريره على ماكينات تـُـعرف بالمبيضات ، تقوم بإزالة طبقات النخالة من الأرز البني حتى يتحول إلى الأرز الأبيض الذي نعرفه ، والذي يتمتع أيضا ً ببعض الفوائد الصحية ، كما يكثر استخدامه في تحضير العديد من الأطباق. على عكس الأرز البني تقل فوائد الأرز الأبيض كلما نـُـقع في الماء لمدة طويلة ، لذلك يُفضل عدم نقعه لأنه عادة ً لا يستغرق في الطهي أكثر من نصف ساعة ، وعادة ً ما يُصنف الأرز بنوعيه الأبيض والبني إلى حبة طويلة وأخرى متوسطة. بعد الطهي يكون الأرز عرضة للتلوث بالبكتيريا السامة ، لذلك لا ينبغي الاحتفاظ به لأكثر من يومين في الثلاجة. يُستخدم مسحوق الأرز في صناعة مستحضرات التجميل لترطيب الجلد ، وامتصاص العرق ، كما تـُـصنع منه بعض أنواع المكرونة مثل النودلز.
الخميس، 28 أبريل 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق