تتمتع البامية بصفة فريدة تميزها عن غيرها من الخضروات ، إذ يمكن حفظها في ( الفريزر ) لمدة قد تمتد شهورا ً ، ومع ذلك يمكن التمتع بأكلها في أي وقت ، وكأنها قـُـطفت للتو ، حيث تحتفظ بلونها ومذاقها كأنها طازجة. لا يدرك الكثير من عشاق البامية حجم الفوائد الغذائية التي تمنحها لهم ، لاحتوائها على فيتامين ( أ ) الذي يحمي الجسم من الأمراض ، يحفظ بريق العين ، يُساعد في زيادة الوزن ، ويهدئ الأعصاب. كما تحتوي على نسبة جيدة من البروتين والكاربوهيدرات.
البامية عبارة عن قرنات خضراء ذات شكل قزمي صغير أو طويل ، وأحيانا ً ما تكون شوكية ، تتحلل عند طبخها إلى قوام لزج يمنحها المذاق والشكل المميز لها ، يفضل عند شرائها اختيار القرنات المتوسطة النضج والمعتدلة الإخضرار ، حيث ينعدم السائل اللزج المخاطي لدى القرنات التامة النضج ، مما يجعلها أكثر صلابة ، وبذلك تكون غير صالحة للأكل. تتعدد طرق طبخ قرنات البامية وتتنوع في كل دولة ، فمثلا ً يتم خلطها في دول غرب أفريقيا مع السمك والباذنجان ، كما تـُـقدم نيئة أحيانا ً مع الفلفل والملح والليمون ، وفي الهند يتم خلطها مع الزبادي لتحضير طبق شعبي يسمى ( داهي كادهي ) ، أما في دول الشرق الأوسط والخليج العربي يتم تقديمها وتحضيرها بعدة طرق تتنوع ما بين السلق ، القلي ، أو الطريقة الشرقية المعتادة. في السودان ينمو نوع بري منها يسمى ( الويكة ) يُستخدم لتحضير طبق شهي من اللحم والخبز. يمكن الاستفادة من قرنات البامية الصلبة أو التامة النضج ، بأخذ البذور وتحميصها ، فتـُـعد بذلك وجبة خفيفة لذيذة ، في الهند تـُـستخدم تلك البذور كبديل لحبوب البن في تحضير القهوة ، كما يتم طحنها في مصر وإضافتها لدقيق الذرة. إذا كانت هناك وفرة في كمية البامية ، يمكن تقطيع القرنات إلى أجزاء صغيرة وتجفيفها وحفظها في أوعية زجاجية محكمة الغلق ، أو طحنها إلى بودرة بعد التجفيف ثم تخزينها وإضافتها بعد ذلك لأطباق الحساء الذي تعطيه قواما ً سميكا ً ونكهة مميزة ، كما يمكن الاحتفاظ بالقرنات كاملة دون تقطيع بعد تنظيفها وإزالة الرأس ، ثم تـُـوضع في ( الفريزر ) لحين الحاجة. قبل عملية التخزين يجب اختيار الثمار الصغيرة الطازجة الخضراء السليمة الخالية من العيوب.
البامية عبارة عن قرنات خضراء ذات شكل قزمي صغير أو طويل ، وأحيانا ً ما تكون شوكية ، تتحلل عند طبخها إلى قوام لزج يمنحها المذاق والشكل المميز لها ، يفضل عند شرائها اختيار القرنات المتوسطة النضج والمعتدلة الإخضرار ، حيث ينعدم السائل اللزج المخاطي لدى القرنات التامة النضج ، مما يجعلها أكثر صلابة ، وبذلك تكون غير صالحة للأكل. تتعدد طرق طبخ قرنات البامية وتتنوع في كل دولة ، فمثلا ً يتم خلطها في دول غرب أفريقيا مع السمك والباذنجان ، كما تـُـقدم نيئة أحيانا ً مع الفلفل والملح والليمون ، وفي الهند يتم خلطها مع الزبادي لتحضير طبق شعبي يسمى ( داهي كادهي ) ، أما في دول الشرق الأوسط والخليج العربي يتم تقديمها وتحضيرها بعدة طرق تتنوع ما بين السلق ، القلي ، أو الطريقة الشرقية المعتادة. في السودان ينمو نوع بري منها يسمى ( الويكة ) يُستخدم لتحضير طبق شهي من اللحم والخبز. يمكن الاستفادة من قرنات البامية الصلبة أو التامة النضج ، بأخذ البذور وتحميصها ، فتـُـعد بذلك وجبة خفيفة لذيذة ، في الهند تـُـستخدم تلك البذور كبديل لحبوب البن في تحضير القهوة ، كما يتم طحنها في مصر وإضافتها لدقيق الذرة. إذا كانت هناك وفرة في كمية البامية ، يمكن تقطيع القرنات إلى أجزاء صغيرة وتجفيفها وحفظها في أوعية زجاجية محكمة الغلق ، أو طحنها إلى بودرة بعد التجفيف ثم تخزينها وإضافتها بعد ذلك لأطباق الحساء الذي تعطيه قواما ً سميكا ً ونكهة مميزة ، كما يمكن الاحتفاظ بالقرنات كاملة دون تقطيع بعد تنظيفها وإزالة الرأس ، ثم تـُـوضع في ( الفريزر ) لحين الحاجة. قبل عملية التخزين يجب اختيار الثمار الصغيرة الطازجة الخضراء السليمة الخالية من العيوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق