السبت، 31 يناير 2009

نهاية الادمان.. سعودى يقايض طفلته بجرعة مخدرات

تخلى أب سعودى الجنسية عن ابوته وقام بمقايضة ابنته البالغة من العمر 4 سنوات مقابل جرعة من المخدر التى ادمنها ولم يكتفى بذلك فقط ولكنه استغل ايضا سذاجة زوجته واوقع بها لتصبح شريكته فى الادمان ، لكنها قررت ان تعالج بعدما فقدت ابنتها من اجل جرعة مخدرات.وبحسب صحيفة "الرياض" السعودية حكت الزوجة "مها" المدمنة التائبة انها تزوجت من شخص كان معروف عنه ادمانه للمخدرات وتناوله للمواد المسكرة، لكن اهلها وافقوا عليه لأنه قريبها رغم معرفتهم بسوء اخلاقه وسمعته، وبعد ثمانى سنوات نجح في إيقاعها ليصبحا شريكين في الإدمان فيوهمها أنها مريضة وتحتاج إلى فيتامينات ومنشطات جنسية مستغلاً جهلها وقلت خبرتها وحقنها بالهروين حتى أدمنته .وأضافت "مها" عشت سنتين ونصف من الإدمان وفي قلب الخطر مع زوج مدمن يحشد كل يوم عددا من المروجين والمجرمين في بيتنا، دفعنا كل ما نملك وبعنا كل شيء من أجل الحصول على جرعات المخدر كانوا أطفالي الخمسة ينامون جياعاٍ ويعيشون حياة عشوائية بلا تعليم ولا عناية ويتلقون أصناف العنف مني ومن والدهم حتى أصيب اثنان منهم بمرض جلدي من الإهمال وسوء التغذية، وكنت مستاءة من الحال التي وصلت لها وضاقت بي الدنيا فلم يعد لي أهل أو أصدقاء التجأ إليهم، وبعد ان قام بمقايضة ابنتي ذات الأربع سنوات ويلتقطها والدها من فراشها ليضعها رهناً عند أحد المروجين حتى يؤمن له ثمن جرعته حينها شعرت بقوة خفية تدفعني لأن أتخلص من هذا السم القاتل وبالفعل استطعت ان اتمم علاجى من الادمان.ولم تكن هذه هى الحادثة الاولى التى يقوم أب سعودى برهن احد ابنائه من اجل جرعة مخدرات، فقد ذكرت نفس الجريدة قبل يومين ان سعودى اخر قام برهن ابنه الطفل عند احد التجار حتى يحضر له ثمن الجرعة .

ليست هناك تعليقات: